سوريا - لبنان - فلسطين

صراع الماسونية والنبوآت الإسرائيلية أوصلت ماكرون إلى الرئاسة الفرنسية

796 2023-10-20

 ناجي أمهز ||

 

هذا المقتطف من مقال  لناجي أمهز نشرا في: 8 – 5 – 2017 وهو اليوم ينتشر بين الكثير بعد التحذير الفرنسي للبنان وعدم تدخل الحزب في الحرب إلى جانب الشعب الفلسطيني

فحوى المقال يتحدث كيف حزب الله يجتاح فلسطين وكيف يتدخل الفرنسيون.

من هو انماويل ماكرون (عمانوئيل ماكرون)، الذي صرخ بأعلى صوته عاشت فرنسا (حرية إخاء مساواة) هو ابن محفل الشرق الفرنسي الأكبر، من أصول يهودية تؤمن حتى النخاع بالنبوآت الإسرائيلية، بل إنه رجل الماسونية الأقوى في أوروبا، ولا أعني بريطانيا التي خرجت من الاتحاد الأوروبي.

وكانت أسباب نجاح ماكرون الذي رشحه وعمل لأجله بقوة الرئيس الفرنسي هولاند ابن محفل الشرق الفرنسي الأكبر عدة عوامل منها التاريخية ماسونيا، والاقتصادية والسياسية مع متغير العالم الحديث وما تعانيه أوروبا العجوز. فاقتصاديا الرجل قادر على أن إنعاش فرنسا، بفضل تخصصه بعالم المال والأعمال وعلاقته القوية والمباشرة مع القوة المالية المتمثلة بالبنك الفيدرالي الأمريكي والعائلة التي تسيطر على السيولة النقدية بالعالم.

كما أنه سياسي منسجم مع التوجه الأمريكي، واللوبي الصهيوني العالمي، فيما يتعلق بالأمور الاستراتيجية والمتغير على مستوى الخارطة الدولية الجديدة، وتحديدا في الشرق الأوسط، وهو أعلن موافقته المسبقة على الانخراط في هذه الحروب، مما جعل البيت الأبيض يرحب أشد الترحيب بانتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا.

ومع وصول الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي أسمته الصحافة الأوروبية والعالمية بالصبي، إلا هو فقط لتحقيق نبوءة عمانوئيل، التي تقول بأن الصبي يرفض الشر ويختار الخير، ستهجر أرض شمال فلسطين والشام وينقذ الله يهوذا من هذين العدوين.

وهذه النبوءة الواضحة على أن هناك تهجيرا لليهود سيحصل شمال فلسطين وهذا الأمر يدركه الجميع بأنه بحال حدوث أي صراع عسكري بين المقاومة والعدو الإسرائيلي فإن حزب الله سيجتاح الأراضي الفلسطينية الواقعة شمال فلسطين جنوب لبنان، كما أن الحرب التي تدور بالشام والتي تشكل متغيرا خطيرا على الكيان الإسرائيلي إن كان على حدود الجولان المحتل أو بحال انتصر المشروع الممانع مما يعني فتح جبهتين من الجنوب اللبناني وانطلاق العمليات من الجولان السوري، وحسب النبوءة فإن أخطر عدوين هما ما تكلمنا عنهما.

ناجي امهز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك