طالب المكتب "الإعلامي الحكومي" في غزة، "الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى، وبإدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء".
وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، 1 ديسمبركانون الأول 2023، نطالب "الأونروا باستئناف العمل في محافظتي غزة والشمال".
وأشار إلى أن "المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع الذي يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا".
وحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي خاصة واشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة "ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم الجمعة إلى 178 شهداء و589 جريحًا".
من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن “قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة ركز على استهداف منازل ووسائل نقل”.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن “قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، أدت لاستشهاد نحو 10 فلسطينيين، إضافة إلى 5 شهداء من أسرة واحدة بغارة في شارع صلاح الدين (الطريق السريع الرئيسيّ في قطاع غزة) رغم حملهم راية بيضاء”.
وأشار إلى أن “عدد الشهداء الذي انتشلناهم خلال التهدئة بلغ أكثر من 300، وأن أكثر من 25 من أفراد طواقمنا استشهدوا ونحو 100 أصيبوا منذ 7 أكتوبر”.
ودعا إلى “إدخال كوادر دفاع مدني عربية إلى قطاع غزة لمساعدتنا، خاصة وأننا لم نتلق أي نوع من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة”.
وصباح اليوم الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة في قطاع غزة، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
https://telegram.me/buratha