حذَر رئيس سابق لجهاز "الموساد" الإسرائيلي من مصير مماثل للطيار "رون أراد" قد يحلَ بعشرات أسرى الاحتلال، في قطاع غزة.
وقال الرئيس السابق لجهاز "الموساد"، تامير باردو، إن مصير "138" أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة قد يكون مماثلاً للطيار رون أراد، الذي أسر بعد سقوط طيارته، في لبنان، عام 1986.
واعتبر باردو، في لقاء مع القناة "12" العبرية، أن دولة الاحتلال "خانت مواطنيها" بعد أن أسروا بسبب فشل المؤسسة العسكرية والسياسية، ثم تركوا تحت القصف في قطاع غزة.
وأكد على ضرورة عقد صفقة مع المقاومة في قطاع غزة لتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين.
وخلافاً لمزاعم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول أن الصفقة التي عقدت تزامناً مع الهدنة الإنسانية المؤقتة جاءت بسبب "الضغوطات العسكرية على حماس"، أكد الرئيس السابق لـ"الموساد" أن قبول "إسرائيل" بالصفقة كان بسبب الضغوطات من قبل عائلات الأسرى.
وقال إن حماس عرفت "كيف تضغط على إسرائيل في ملف الأسرى".
وفي سياق متصل، يرى باردو أن "حماس خططت لخطة مثالية للقتال البري"، وأوضح: "هم مستعدون، وهذا يضطرنا لقتال ضارٍ وصعب، دخلنا هذه الحرب ونحن في حالة ضيق، ولم يكن بحوزتنا الوقت الكافي للتخطيط والتدرّب".
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، حذر عائلات الأسرى الإسرائيليين خلال خطاب له، في الحرب، من مصير مماثل للطيار رون أراد، الذي دخل ملفه في المجهول، أو الجندي نحشون فاكسمان الذي أسرته خلية من الكتائب، في 1994، وقتل خلال اشتباك بين قوة من "سييرت متكال" والمقاومين، أو مثل شاؤول آرون وهدار غولدين، اللذين قال إنهما تعرضا للإهمال والنسيان.
https://telegram.me/buratha