صرّحت النائبة السابقة لسفير الكيان الصهيونى في مصر وزميلة الأبحاث في معهد مشغاف للأمن القومي، والنائبة بالكنيست روث واسرمان لاندا، محذرة حكومة بلادها من تدهور العلاقات مع مصر وانفجار الشعب.
وتناولت لاندا خلال حديثها مع إذاعة 104.5fm العبرية تفاقم القتال في رفح وإعلان مصر في الأيام الأخيرة أنها تدرس تجميد علاقاتها مع إسرائيل.
وذكرت الدبلوماسية الإسرائيلية في بداية تصريحاتها، إن العلاقات الإستراتيجية التي بنيناها مع مصر حاسمة ومهمة واستراتيجية بلا حدود، وهذا لا يعني أننا لا ينبغي أن نفعل ما هو مهم للأمن القومي لإسرائيل، حيث أكدت لاندا قائلة، نحن لسنا في مكان يمكن للمصريين أن ينتهكوا فيه اتفاق السلام.
وأضافت، عليك أن تفهم أن العقلية والنهج المصري ليس إسرائيليا، نحن واضحون جدا، أبيض وأسود جدا - هذه ليست اللغة المصرية، وبشكل عام دول المنطقة.
وتابعت، الأمر مزدوج للغاية، من ناحية فنحن ذخر لهم ومن ناحية أخرى نحن عبء لأن الرأي العام المصري، مؤثر للغاية.
وبيّنت واسرمان لاندا أن الشعب المصري يكره إسرائيل كما أن الأنظمة الحاكمة في مصر على مدى عقود كانوا يغذون المصريين برسائل معادية لإسرائيل وللصهيونية مما أدى إلى زيادة الغضب والكراهية لإسرائيل.
وأضافت، نحن لسنا في مكان يمكن أن ينتهك فيه المصريون اتفاق السلام، لكن يجب أن ننتبه إلى مخاوفهم ويجب أن نطور قنوات اتصال حميمة للغاية معهم، وأخشى أن هذا لم يكن موجودا منذ عدة سنوات، نحن بحاجة إلى تحسين العلاقة الحميمة وإدخال الولايات المتحدة إلى الصورة.
وختمت حديثها، إن الولايات المتحدة بإعلانها تجميد شحنات الأسلحة لإسرائيل، تضعف إسرائيل بشكل كبير، وكان رد فعل مصر فوريا بعد ذلك، لأنه بمجرد رحيل الولايات المتحدة، تنخفض أصول إسرائيل.
https://telegram.me/buratha