القبة الحديدية لم تعد تنفع كيان الإحتلال في مواجهة صواريخ حزب الله هذا ما أكدته وسائل إعلام اسرائيلية ومن خلفها مسؤولين إسرائيليين كاشفين عن خسائر فادحة لا تُطاق جراء تدمير الحزب لمنصات القبة الحديدية.
ووصف إعلام الاحتلال تدمير المقاومة الاسلامية في لبنان قاذفة دفاع جوي ونشرها مشاهد لاستهدافها منصّة قبّة حديديّة في ثكنة راموت نفتالي شمال فلسطين المحتلة بالحادثة غير العادية والخطيرة.
هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع إعتراف إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحت بند سُمح بالنشربمقتل جندي وإصابة تسعة جنود آخرين جراء انفجار طائرة بدون طيار في مستوطنة 'إلكوش'.
واعتبر مراسلو الاحتلال العسكريون أن عملية 'إلكوش' التي استهدفت تجمعا مستحدثا لضباط الاحتلال وجنوده أثبتت إلى أي مدى نجح حزب الله في الأشهر الثمانية الأخيرة في تحويل الجليل ليس فقط إلى أرض مهجورة من قبل سكانه بل أيضًا إلى مختبر بحث وتطوير للأسلحة لتصنيع أسلحة دقيقة وفتاكة استعداداً لمواجهة واسعة مع كيان الاحتلال
وفيما أعلن قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال أوري جوردين أن الجيش أكمل الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال واعدا بتغيير الواقع الأمني وإعادة المستوطنين إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن صرح النائب السابق لقائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال 'إيال بن رؤوفين بعدم الإمكانية في الدخول بحرب مع لبنان في ظل خوض حرب في غزة.
هذا فيما دعت صحيفة 'هآرتس' العبرية الاسرائيليين لعدم تصديق رئيس الأركان هرتسي هاليفي معتبرة أنه يعيش في لا لا لاند وأن الكيان وجيشه ليسا مستعدين لحرب حقيقية في لبنان قد تؤدي إلى دمار هائل في الجليل وإلى هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على حيفا ووسط الأراضي المحتلة.
أما صحيفة 'معاريف' العبرية فقالت إنه بعد ثمانية أشهر من الحرب الصورة عند الحدود الشمالية هي إطلاق صواريخ كل ساعة ومئة ألف لاجئ إسرائيلي وتدمير أحياء وشوارع ومستوطنات على طول الحدود وانهيار الاقتصاد في الشمال وإقامة منطقة قتال داخل أراضي 'الاحتلال بعكس المفهوم الأمني الإسرائيلي.
https://telegram.me/buratha