أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ما يجري في غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي ليس دفاعاً مشروعاً وليس حربا بين دولتين بل هو تطهير عرقي .
وشدد أردوغان، في كلمة خلال مشاركته في حفل تخرج دفعة من ضباط الأركان بجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول على أنه "ما دامت إسرائيل تسعى لتحقيق أمنها من خلال احتلال المزيد من الأراضي، فلن تشعر أية دولة في منطقتنا بما في ذلك تركيا بالأمان التام".
وقال الرئيس التركي : أن نحو ثلاثة أرباع قطاع غزة تحول إلى أكوام من الأنقاض بسبب الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف التجمعات السكنية المدنية بشكل مباشر وان ما يحدث في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ليس حرباً "بل إبادة جماعية صريحة".
واضاف أردوغان: "إن تركيا تبذل جهوداً مكثفة لضمان وقف إطلاق النار في غزة وتمهيد الطريق للسلام الدائم"، معبراً عن رغبتها في أن "يُعلَن وقف إطلاق النار بغزة في أقرب وقت، وأن يتنفس سكان القطاع الصعداء ولو قليلاً".
واشار الرئيس التركي إلى أنه ابلغ وبكل وضوح نظرائه خلال قمة حلف شمال الأطلسي /الناتو / الأخيرة بواشنطن أنه ينبغي ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية وانه لم تجرِ مراعاة أية مبادئ وقواعد وخطوط حمراء فيما يتعلق بقانون الحرب، بل وجرى انتهاكها عمداً".
وعن تنظيم حزب العمال الكردستاني أشار اردوغان إلى أن تركيا وجهت ضربات قوية للتنظيم الإرهابي الذي "أصبح غير قادر على التحرك داخل حدود تركيا، وبات محاصراً تماماً في العراق وسوريا"مؤكدا أن منظومة الأسلحة المحلية تسهم بشكل كبير في محاربة الإرهاب .
https://telegram.me/buratha