تطرقت وسائل اعلام عبرية، اليوم الاحد (8 أيلول 2024)، إلى الأسباب التي تعيق إسرائيل من شن هجوم على لبنان في الوقت الراهن، معتبرة أن الأولوية هي لإعادة الشمال إلى حاله قبل الحديث عن أي قتال هجومي.
وقالت صحيفة "معاريف" إنه "في الأيام الأخيرة، أدركت المؤسسة الأمنية أن على إسرائيل أن تشن عملية واسعة النطاق في لبنان، وتضرب حزب الله وتخلق واقعا جديدا على الأرض، لكنها تواجه معضلات حقيقية لتحديد ما إذا كان عليها شن هجوم أو الانتظار لوقت آخر".
ووفق الصحيفة فإن "بعض هذه التحفظات هي أن الجيش الإسرائيلي لم يكمل مهمته في غزة ولم يهزم حماس نهائيا مع وجود 101 رهينة في أيدي حماس وهناك حاجة إلى تحديث الرتب والأدوات لأن الجيش الإسرائيلي ليس مبنيا على حرب طويلة تمتد لسنوات كما أن الضفة الغربية تحتاج المزيد من الموارد والطاقة من يوم لآخر على حساب القوات من القطاعات الأخرى".
وتابعت أن "المؤسسة الأمنية تريد الحفاظ على تأثير المفاجأة في الهجوم على حزب الله"، مؤكدة انه "قبل تتخذ إسرائيل قرارا بشأن الدخول في قتال هجومي في لبنان، من الضروري إجراء مناقشة استراتيجية بهذا الشأن مع رسم خط النهاية لهذه المعركة".
https://telegram.me/buratha