أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت بشكل رسمي، إغتيال امينه العام السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، وذلك بعد عدة غارات صهيونية غادرة نُفذت يوم أمس الجمعة واستهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديداً مقر القيادة المركزي للحزب.
وبعد الإعلان الرسمي عن استشهاد السيد نصر الله (رضوان الله عليه)، ظهرت تساؤلات حول خلافته في قيادة الحزب.
وأهم وأبرز الأسماء المرشحة لقيادة الحزب، هو السيد هاشم صفي الدين، ابن خالة السيد نصر الله وصهر الشهيد الحاج قاسم سليماني، القائد السابق لـفيلق القدس.
يشبه السيد صفي الدين ابن خالته في الشكل والجوهر وحتى في لثغة الراء. أُعد لخلافته منذ 1994، وجاء من قم إلى بيروت، ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب. أشرف على عمله القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية.
يمثل السيد هاشم صفي الدين "ظل" السيد نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الحزب. وعلى مدى ثلاثة عقود، امسك الرجل بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب الى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد السيد نصر الله.
وما يزيد من حظوظ اختيار السيد صفي الدين لخلافة السيد نصر الله، هو المسار المتشابه إلى حد الغرابة بين الرجلين داخل الحزب. غير أن السيد نصر الله الذي لا يكبر ابن خالته بأكثر من عامين، يبدو أكبر منه بكثير من حيث الشكل، ناهيك من الحضور السياسي والشعبي.
والمرشح الآخر لخلافة السيد نصر الله هو الشيخ نعيم قاسم الذي يتولى منصب نائب أمين عام حزب الله منذ 1992، والذي ولد بمنطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953.
https://telegram.me/buratha