شن الجيش الإسرائيلي أكثر من 10 غارات استهدفت مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان، مما أدى إلى إستشهاد خمسة أشخاص بينهم رئيس البلدية وعدد من الأعضاء وموظفين، حيث ذكرت مراسلة القناة الروسية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ حزاما ناريا بسلسلة غارات متتالية امتدت من زبدين نحو كفرجوز ومدينة النبطية والنبطية الفوقا وكفرتبنيت.
وأوضحت محافظة النبطية هويدا الترك إن "11 غارة إسرائيلية طالت بشكل رئيسي مدينة النبطية، مشكلة ما يشبه حزاما ناريا"، مؤكدة "استشهاد الفريق الإداري الذي لم يفارق مبنى البلدية لتقديم الخدمات ضمن إدارة الأزمة جراء الغارات الإسرائيلية".
وأدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "العدوان الاسرائيلي الجديد على المدنيين في مدينة النبطية والذي استهدف قصدا اجتماعا للمجلس البلدي للبحث في وضع المدينة الخدماتي والاغاثي".
وبيّن إن "هذا العدوان جديد، معطوفا على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في حق المدنيين، هو برسم العالم الساكت عمدا على جرائم الاحتلال، مما يشجعه على التمادي في غيّه وجرائمه"، مستائلا: "إذا كانت كل دول العالم عاجزة عن ردع عدوان موصوف على الشعب اللبناني ، فهل ينفع بعد اللجوء الى مجلس الامن للمطالبة بوقف اطلاق النار؟ وما الذي يمكن أن يردع العدو عن جرائمه التي وصلت إلى حد استهداف قوات حفظ السلام في الجنوب؟ وأي حل يرتجى في ظل هذا الواقع؟".
https://telegram.me/buratha