صرّح رئيس حزب "الخير" القومي المعارض في تركيا، موسافات درويش أوغلو، بإن بشار الأسد ذهب، وبذلك انتهت فترة ضيافة السوريين، وإقامتهم في البلاد، وأضاف أوغلو في تصريح صحفي اليوم السبت، أنه لا يوجد بلد آخر يمكن فيه الحصول على الجنسية بسهولة مثل تركيا.
وأردف: "لقد تم تطهير المناطق التي وصل منها معظم اللاجئين السوريين الذين فروا من نظام الأسد، وبذلك اختفت عمليا، الشروط التي كانت تتطلب تواجد اللاجئين في تركيا"، لذلك "ينبغي إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بسرعة، ودون إضاعة أي وقت".
وذكر رئيس الحزب المعارض: "في حزبنا، نقترح تشجيع السوريين على العودة لبلادهم، في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، واعتبارا من 1 يوليو 2025، يجب إلغاء (حالة الحماية المؤقتة) الممنوحة من الحكومة للسوريين".
وقال، "يجب إلغاء 238 ألف جنسية منحت للسوريين، ويجب على الفور إنهاء اتفاقية (إعادة القبول) المبرمة مع أوروبا مقابل المال (ملخص الاتفاقية: إعادة اللاجئين السوريين من أوروبا لتركيا، مقابل دعم مالي أوروبي لتركيا).
وأشار إلى أنه "يتم الآن تأسيس دولة (إرهابستان-Teröristan) في سوريا ويجب ألا تسمح تركيا بذلك".
وبيّن أن "الجميع يدافع عن وحدة أراضي سوريا، وفي تركيا أيضا يتحدث الجميع عن احترام وحدة تلك الأراضي، لكن إسرائيل تقوم بضم أراض في سوريا وتوسع جغرافيتها الخاصة، وتشن غارات جوية على المراكز الاستراتيجية للجيش السوري، وتغرق البحرية السورية في ميناء اللاذقية أمام أعين العالم أجمع".
بالمقابل، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية ساكاريا شمال غرب تركيا، أن "عملية عودة السوريين لبلادهم بدأت أما من يرغبون في البقاء بتركيا، فهم ضيوفنا"، مهاجما المعارضة التركية على خلفية سقوط نظام بشار الأسد.
https://telegram.me/buratha