توقع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الثلاثاء، أن تحدث "مفاجآت كثيرة وسيناريوهات عدة" في ما يتعلق بجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، إذ ذكر باسيل في تصريحات صحافية: "نحن نريد جلسة لانتخاب رئيس حتى لو لم يكن خيارنا الأول، لأن ما يخبؤه لنا المستقبل من تطورات إقليمية ودولية قد يكون أكبر من قدرة لبنان على تحمله أو أن يكون لمصلحة لبنان"، مضيفًا، "هناك أمل في الوصول إلى تفاهم داخلي يحيد لبنان عن أزمات المنطقة".
كما أوضح باسيل، الذي يترأس التيار الوطني الحر وتكتل "لبنان القوي" النيابي، أننا "نحن كتيار لسنا مع الممانعة ولسنا مع المعارضة وفي نقاشنا مع جميع الأفرقاء وجدنا أن هناك فرصة لجمع الممانعة والمعارضة على اسم توافقي.. نريد رئيسا إصلاحيا وطنيا يريد بناء دولة ولا يأخذنا إلى نزاع داخلي".
في ذات الصدد، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة في التاسع من يناير المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، حسبما نقلت الوكالة الوطنية الإعلام اللبنانية الرسمية، حيث صرّح بري في مؤتمر صحافي بوقت سابق، إن الحرب مع إسرائيل كانت "أخطر مرحلة" مر بها لبنان في تاريخه، وطالب كافة الطوائف بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية "يجمع ولا يفرق".
فيما يبرز اسم قائد الجيش جوزاف عون، كأحد أبرز المرشحين والأكثر حظا بالوصول إلى سدة الرئاسة، مع انسداد الأفق السياسي بين الاطراف السياسية في لبنان للتوافق على مرشح آخر.
وتشهد الرئاسة في لبنان فراغا منذ أكتوبر 2022 بعدما انتهت ولاية الرئيس ميشال عون، من دون أن تصل الأطياف السياسية إلى اتفاق بظل أزمة اقصادية هي الأسوأ بتاريخ لبنان.
https://telegram.me/buratha