واجه الرئيس السوري ابو محمد الجولاني اليوم السبت ( 6 كانون الأول 2025 )، جدلا حادا خلال مشاركته في منتدى الدوحة، بعد تقديمه على أنه “إرهابي سابق”، ما دفعه للدفاع علنا عن تاريخه العسكري ومسيرته القتالية.
وقالت مجلة ذا ناشيونال إن الشرع ردّ مباشرة على الوصف، مؤكدا أنه “لم يؤذِ مدنيا قط” طوال أكثر من عشرين عاما من القتال، مضيفا أن مصطلح الإرهاب “تم تسييسه لعقود”.
وأضاف الجولاني خلال حوار متوتر مع الإعلامية كريستيان أمانبور، إن “الإرهابي هو من يقتل الأبرياء ويستخدم وسائل غير مشروعة”، مشيرا إلى أن “أنظمة وجيوشا قتلت آلاف المدنيين دون أن تُصنّف إرهابية”.
وتابع أن قواته خططت “لأحد عشر يوما” لدخول مدن سورية كبرى العام الماضي دون وقوع إصابات بين المدنيين، مؤكدا أن الهجوم على دمشق كان “معركة رحيمة”.
وذكرت المجلة أن الشرع استغل ظهوره للحديث عن موقعه الدولي، قائلا إن سوريا “تجاوزت مرحلة التقارب” واستعادت علاقاتها الإقليمية، مشيرا إلى تحسن مؤشرات الاستقرار والخدمات، بينها زيادة ساعات التجهيز الكهربائي من 90 دقيقة إلى 12–14 ساعة يوميا.
وأقر الشرع بارتكاب “جرائم” بحق أقليات سورية خلال العمليات العسكرية، مؤكدا أن “القانون سيحكم”، وأن السلطات تعمل على محاسبة الضالعين.
وختم بالإشارة إلى التوغلات الإسرائيلية داخل سوريا، قائلا إن جميع الدول تدعم “الانسحاب إلى خطوط ما قبل 8 كانون الأول”، وأن دمشق مستعدة لمعالجة “المخاوف الأمنية المنطقية”.
https://telegram.me/buratha

