بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)﴾ صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيمُ*
ينعى آل النمر وآل الشرياوي الحاجة المؤمنة الصابرة العالمة/ منى جابر الشرياوي أم محمد (رحمها الله) - حرم الفقيه آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر - المعتقل لدى السلطات الأمنية السعودية منذ الثامن من يوليو (تموز) 2012 م الحالي والتي وافها الأجل صابرة محتسبة اليوم الأحد في ولاية نيويورك الامريكية بعد صراع مرير مع المرض. وسيتم نقل جثمانها ليوارى الثرى في العوامية بالقطيف.
وبهذه المناسبة الأليمة وإذ نحتسبها عند الباري تعالى. نجدد نداءنا لسلطة المملكة بإطلاق سراح آية الله الشيخ نمر باقر النمر وكل المعتقلين, والسماح له بالعلاج وإجراء العمليات اللازمة جراء إصابته بالرصاص والكدمات يوم اعتقاله وذلك في المكان الذي يقرره ويختاره داخل أو خارج المملكة حيث لا زلنا نخشى على سماحته من تبعات عدم اكتمال العلاج اللازم وإستعجال السلطات الأمنية نقله لمستشفى قوى الأمن بالرياض وبدء التحقيق الأمني معه وهو رهن الاستشفاء الغير مكتمل. إننا ندعوا أهل الصواب في الأجهزة السياسية والأمنية، إلى النأي عن المعالجات الأمنية والعمل على معالجات أكثر حضارية.
وإن قليلا من التأمل والتفكر سيتيح الفرصة لاتخاذ القرار الإنساني والشجاع لإنهاء الأزمة المستشرية وإطلاق سراح كل المعتقلين المنسيين منهم خاصة, وعدم إحتجاز الجرحى ووقف الملاحقات وإزالة أسباب التوتر والاستفزاز، من مفارز ومراكز وغيرها ومحاسبة المتسببين والفاعلين الحقيقيين لها.
كما ندعوا المحرضين من وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية خاصة وخفافيش وسائل التواصل الاجتماعي، الذين دأبوا على التحريض قبل وبعد الاعتقال ونعلم من يدفع بهم للكف عن التعبئة السلبية والطائفية على الشيخ النمر الذي هو في قبضة السلطات الأمنية و الابتعاد عن المهاترات والترهات على أهلنا في القطيف المحروسة بعين الله.
هذا وسنعلن عن وقت ومكان مراسم التشييع والعزاء في وقت لاحق.
محمد باقر أمين آل نمر
الأحد 10 رمضان ١٤٣٣هـ
الموافق 29 يوليو (تموز) 2012م
https://telegram.me/buratha