بريد الزائرين

خليل زادة وراه ( زيادة)؟؟؟

2744 00:16:00 2007-03-14

من المعروف أن أمنيات وتطلعات الناس تتفاوت بحسب الطبقة الاجتماعية والمستوى الثقافي والبيئة التي يعيشون بها لكن يكاد يكون القاسم المشترك لكل متقاعدي العراق( أطال الله أعمارهم) هو أملهم (بزيادة) على الراتب تخفف عنهم حمل ثقيل تراكم على كواهلهم بسبب سياسة رعناء جائرة ( لقائد الحفر) أدت إلى تبديد ثروات العراق الضخمة على حروب عدوانية وعلى بعض المرتزقة العرب وعواهرهم وعلى ملذاته الشخصية وملذات ( نخبة الرعيان ) الحاكمة ... والحاج( أبو سعدون) ذو السبعون عاما واحد من هؤلاء المتقاعدون الذين يمنون النفس بزيادة على ( الرويتب) تحفظ لهم ولعوائلهم الحد الأدنى من العيش الرغيد ولقد اعتاد هذا الحاج على طرح سؤال على أبنائه كلما تغير مسئول بالحكومة العراقية أو مسئول في قوات التحالف ( هذا وراه زيادة) ؟؟؟؟؟ حتى لو كان هذا المسئول وزيرا للبيئة أو وزيرا للرياضة والشباب وعندما عين ( زلماي خليل زادة) سفيرا لأمريكا بالعراق استبشر الحاج (أبو سعدون) خيرا به وقال ( هذا من اسمه زادة أكيد وراه زيادة) وطال انتظار أبو سعدون للزيادة بدون جدوى ولكنه كان مصرا على إن زلماي زادة وراه ( زيادة) وكان يتجادل كثيرا مع ( الحجية) بهذا الموضوع التي لم تشاطره التفاؤل بزلماي بالعكس كانت متشائمة منه وتقول ( الله يستر من شوفته بيها البلة) وكاد هذا الاختلاف بوجهات النضر أن يؤدي إلى حرب أهلية في بيت (أبو سعدون) لولا تدخل الأهل والأقارب الذين اتفقوا على ترك الموضوع للأيام وهي تحدد ( زادة هل وراه زيادة ) لو لا؟؟؟ ومرت الأيام والأشهر وكان ( أبو سعدون) يتابع أخبار ( زلماي) وتصريحاته بدون نتيجة... وفي احد الأمسيات كان الأقارب مجتمعون في بيت( أبو سعدون ) بمناسبة زواج احد أبنائه وسألوه ( بشر زادة حصلت منه زيادة) وتوقع الحاضرون أن يكون جواب ( ألحجي ) بالنفي لان هذا هو الواقع ولكنه فاجئهم بقوله نعم ( زادة كله زيادة) وحدث هرج ومرج وصياح معترضين ولكن ( ألحجي) صاح بصوت عالي ( خلوني أكمل) أنا قلت أن ( زادة كله زيادة) بس ما ( خليتوني اكمل زيادة بشنو؟) قال الجميع أكمل قال ( أنا الحاج أبو سعدون اقر واعترف أن الحجية أم سعدون افهم مني وان زلماي ما وراه زيادة بس زيادة البلاء والمفخخات والقتل والتخريب وتقوية الإرهاب والإرهابيين) وسوف أهديكم هذه الأبيات الشعرية بهذه المناسبة ( استبشرت من عينو زلماي زادة...... وكلت بلجن نشوف الخير ونسمع زيادة ... وتالي بس الإرهاب والتفخيخ زادة ... وأم سعدون تتدلل عليه)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك