بقلم: محمد رضا الاسدي
ثلاث عقود مرت أو أكثر من الهيمنة والتسلط وجبروت ألدكتاتوريه والحرمان لأغلبية المجتمع العراقي الذي عانا ما عانا من ويلات واضطهاد وسحق لكرامة الإنسان وما إلى ذلك من التعسف والبؤس وغيرها الكثير كلنا مطلع عليها من خلال معايشته لتلك الظروف. ولكن في المقابل هناك الكثرة الباقية من العراقيين المستفيدين على حساب الشعب العراقي والذين نسميهم اليوم بأيتام النظام من البعثيين كل البعثيين وما للكلمة من معنى وقصد.وهاهم اليوم يصرّون على عدائهم لهذا الشعب الغيور ويثبتون دنائتهم وخستهم ووحشيتهم وممارساتهم الرهيبة والأساليب التي لا تمت بالإسلام و الانسانيه بأية صله.نعم هكذا هم كانوا ومازالوا والعياذ بالله من قوم قد انتزعت من قلوبهم الرحمة والشفقه حتى كتبت عليهم الذّلة والمسكنة وصارت الرذيلة معناً لهم تراهم كارهين للحق ومحبيه وللعدل وتابعيه بؤساً وتعساً لكم و لأشياخكم ورموزكم وامرائكم يا من يمثلونكم فتفتخرون ويمتطونكم فتفرحون ..ويحكم كيف تفكرون وبالفشل ألا تتحسسون والله إنكم لمندحرون. مهما طال نهيق أشياخكم و زعيقهم وعربدتهم حتى يأخذ الخذلان مأخذه منهم دعْهم يجوبون الدول ليجندون ويشحتون كي يقتلون ويهجرون ويشردون ويذبحون ويسلبون ويدمرون ويختطفون حتى صرتم لصابرين تهتكون وتفضحون ثم تسيسون و......فو الله أقول ثم والله لن يثنينا ما جرى علينا وما سيجري ولن يثبط من عزيمتنا إلا إصرارا ولوحدتنا وتكاتفنا إلا تلاحماً وتراصاً مادمنا للحق عارفين وللصراط راغبين ولمرجعياتنا منقادين وعلى درب الحسين (عليه السلام) سائرين..سائرين. فلن يخيفنا ما تخططون. يوما لعمارنا تعتقلون ولجلالنا تغتالون ولعادلنا تفجرون. فبعدا لكم أيها المجرمون همج رعاع ستبقون يا جرذان البعث يا من لا دين لكم ولمن تبعكم من التكفيريين ومن غيرهم يا أحفاد معاوية ويزيد يا أبناء آكلة الأكباد يا من ورثتم الحقد والنفاق يا أصحاب الدسائس والمكائد يا من للحق تعرفون ولسوء عقباكم عنه تنحرفون. الويل لكم من غضب الشعب .سيلاحقكم أينما تكونوا كي تنالوا القصاص العادل من اجل رفع راية الحرية والعدل والمساواة في عراق المحبة والإخاء عراق الأنبياء والأئمة الأطهار.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha