بريد الزائرين

رسالة شكر وتقدير بأسم موكب خدام الحسين ع في هولنده الى كل المواكب والهيئات التي شاركت بالعزاء

10671 05:30:00 2007-03-20

بسم الله الرحمن الرحيموقل أعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنونعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين ذلك ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوبتخليدا لذكرى واقعة كربلاء والخلود لشهدائها أقيمت في هولنده مجالس العزاء والمراثي الحسينيه  من قبل كل الجاليات الأسلامية الشيعيه منها .وأخص بالذكر الجالية العراقيه المؤمنه على وجه التحديد رعاها الله ووفقها للسداد بنور آل محمد ص. حقا سيكتب التأريخ ملاحم وبطولات أبناء العراق الغيارى في المهجر من خلال التجمعات المتواصلة في أحياء مجالس أهل البيت من مواليد للأئمه الأطهار ع وشهاداتهم في كل الحسينيات والهيئات والمؤسسات والمراكز والبيوتات اللتي عشقت حب آل محمد ص. أنها مفخرة الأيام والسنون على مدى التأريخ المعاصر انها البشرى لنا يامعشر أهل العرا ق وأبناءه البرره. لقد راينا بأم أعيننا مجالس العزاء من شمال هولندهالى أقصى جنوبها .ومن شرقها الى غربها كلها كانت فاعله وحزينه بساكينيها أعني المسلمين منها وبالخصوص نحن الشيعه ولله الحمد .لقد خدمتنا القوانين الهولنديه بضوابطها وأعترافها بحرية ممارسة الشعائر بالطرق السلميه والتي تحترم القوانين .وهذه نعمة فضيله كانت في نجاحنا في العمل .ان مجالس أهل البيت كانت وستبقى نبراس في حمل المباديء والقيم والأخلاق والمثل الرفيعه في تماسك وحدة الصف الشيعي والبيت الأسلامي ككل .نحن خدام الحسين في لاهاي كنا حريصين على تلك المباديء في مجالسنا وسعينا للحفاظ عليها بجهد متواصل ودؤب . ولكن حصلت بعض الشبهات وردود الفعل الغير مسؤله جاهدنا لأحتوائها وردء الفتنه وأعادت الأمور الى نصابها الصحيح وجمع الكلمه والألتفاف حول القياده الرشيده للمرجع الأعلى اية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله . والعمل بوصاياه من خلال الأحكام والفتاوى الشرعيه .اذ نجدد نحن الخدمه دعواتنا للوحده والتآلف واللقاء والكلمه الطيبه اللتي هي صدقه كما في الحديث الشريف بأسمنا نحن خدام الحسين اذ نتشكر لكل اللذين ساهمو في أنجاح تلك المواكب الحسينيه من فضلاء وخطباء ورواديد وشعراء وحجج أعلام من سادة ومشايخ كرام. ومن الحضور من رجال ونساء وشباب مؤمنين.رعاكم الله ياسادة القوم أينما كنتم وحيثما حللتم ونحن على العهد والوفاء لديننا وقادتنا العلماء الأعلام يد بيد نحو عمل أفضل وأجر مطلوب من رب غفور. ونعتذر عن كل خطأ حسب علينا وكان عفويا وغير مقصود لأي أحد والله من وراء القصد . والعذر عند كرام الناس مقبولسيبقى اللقاء شعارنا والمحبة سيرتناوالأخوه وحدتناوالخدامة وسيلتناوالقبول لدعواتنابفضل ولاية محمد وآل محمد عليهم السلام .اللهم أرحم شهداء النهج الحسيني وروادهوأحفظ علمائنا العاملين بنهج محمد وآل محمدوأحفظ وطننا العراق وشعبه وقادته السياسين الشرفاءوأحفظ خدمة الحسين في كل مكان وأدفع عنهم البلاء.وأحفظ يارب الشعائر الدينيه في أصلابنا لأبنائناآمين يارب العالمينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهموكب خدام الحسين عليه السلاملاهاي هولنده
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك