بقلم : رسام الكاريكاتير العراقي
لم اره في حياتي ولم اسمع له قصيدة قبل سقوط العفالقة والاصنام البعثية ولكن عند ظهوره لاول مرة بالنسبة لي على قناة الفيحاء العراقية في برنامج شعري دخل الى قلبي دون استأذان بعراقيته التي اسرتني الى لحظة رحيله,هذا العلم العراقي ابكاني سقوطه المروع شهيدا في فندق المنصور حد الاعياء والحرقة وكأنك يارحيم قطعة مني والله لقد بكتك حتى زوجتي التي لاتفهم لغتك فكيف شعرك ,اقسم لك كل يوم اعيش فجيعة بابناء بلدي العراق الغالي لقد افجعني موتك واستشهادك ايها الجنوبي الثائر شعرك كان ولازال يتغنى بالعراق واهله وحسينياتك الرائعة بحق اهل البيت شموعك المضيئة الى يوم الدين ,كل التعازي الى عائلتك الكريمة وعائلتك الشعرية والى كل من يحبك يارحيم المالكي.
رسام الكاريكاتير العراقي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha