عبد السلام الخالدي
بعد الإتهامات الكثيرة والجرائم البشعة التي ثبتت بتورط المجرم عدنان الدليمي وأفراد عصابته من عائلته الكريمة (زلم ونسوان شلع)، وكثرة تداول إسقاط الحصانة عنه وإبنته المبجلة أسماء سيما بعد ثبوت تورطها بعملية التفجير الأخيرة لإحدى النائبات في البرلمان، نحذر المسؤولين بهرب المجرمين القتلة خارج العراق وإتخاذ دولة مجاورة داعمة للإرهاب مأوى لهم، للتخطيط والتنفيذ لأعمال إجرامية محتملة، كما فعل من قبل مشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي وغيرهم من قتلة أبناء الشعب العراقي.الدليمي وأبناؤه وشركاه بعد أن عاثوا الفساد بأرض العراق وتلطخ أياديهم بدماء الأبرياء إسألوا عنهم أهالي منطقة حي العدل ببغداد، ستجدون الجواب الشافي والتفاصيل الكاملة والموثقة لما قاموا به خلال الفترة السابقة، على الرغم من كل الأدلة المتوفرة لدى الحكومة العراقية والسلطات الأمنية والقضائية لاندري سبب التأخير بإسقاط الحصانة وإلقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل جراء ماإقترفت أياديهم القذرة (أصحاب قائمة الأيادي النظيفة)، إنتظروا فالأيام القليلة القادمة ستجدونهم يعلنون الجهاد ومحاربة العراقيين من إحدى الدول العربية التي تؤي أمثال هؤلاء النفايات.
salam_khalidi@yahoo.com
https://telegram.me/buratha