بريد الزائرين

حقيقة المصالحة وحكومة الوحدة الوطنية

3901 15:46:00 2006-08-12

من يريد ان يعرف الحقيقة عليه ان يكون موضوعي في التحليل والنتيجة وان يتقبل الراى الاخر حتى وان كان على عكس ما يريد او يؤمن . والحقيقة الدامغة في وضع العراق اليوم ان ثمة قوة عظمى موجوده على الساحة العراقية وهي امريكا وهذه القوة لا تتورع في ان تتخذ كافة الوسائل والاساليب لتحقيق ما تريد فهي براغماتية في تحقيق مصالحها .المصالح الامريكية عبر عنها فبي اكثر من مناسبة الفير الامريكي زلماي خليل زاده من بغداد والرئيس بوش من واشنطن ومفادها ان امريكا تريد ان تكون الحكومة بالعراق متوازنه التشكيل بين ثلاث فئات الشيعة العرب والسنة العرب والاكراد وتريد لهذه الحكومه ان تكون حليفتها في المنطقة وان تكون ذات طابع ليبرالي ير ايدلوجي وذات توجه علماني يراعي بعض الخصوصيات والمشاعر الاسلامية على اعتبار ان القاعدة التي اعتمدت امريكا عليها في تغير النظام السابق هي بعض القوى السياسيه المناهضة للنظام السابق ذات طابع اسلامي مذهبي . اذن من هذا المنطلق وعلى كافة السياسين وخصوصا الشيعة ان لا يذهبوا بعيدا ويحللون ويستنتجون في اسباب عدم استقرار الوضع الامني ومكافحة الارهاب ومسؤلية دول الجوار , وكذلك التوجه الى الى مايسمى المصالحه الوطنية حكومة الوحدة الوطنية فكل هذه التوجهات ارادت امريكا ان توصل القادة الشيعة الى حقيقة واحدة لا غير وهي ان عليهم ان لا يتمسكوا في نتائج الانتخابات وان لا يصروا على ان يحكموا الدوله والشارع وفق رؤيا ايدلوجية دينية مذهبية تتناغم مع ما تخشى امريكا منه خصوصا وان ايران تلوحج لامريكا بان ورقة استقرار العراق بيدها . امام هذه المعادله السياسيه البسيطه لمن يريد ان يفهمها ولا اظن ان القاده الشيعة الان يفهموها بشكل مجرد وموضوعي اقول على القادة الشيعة ان يدركوا ذلك الان وليس غدا اذا ما ارادوا ان يستمروا في قياده الحياة السياسيه في عراق متعدد القوميات والاديان والمذاهب وعراق حليفالامريكا ومهادن لاسرائيل وديموقراطي التوجه . وعليكم ايها القادة الشيعه ان تنظروا الى التجربه الكردية وتقيسوا على ذلك وان تستنتجوا العبر والدروس منها وتلتفوا حول مهندس السياسه العراقيه الان والموثوق به امريكيا ومن كافة الاطراف مام جلال والله من وراء القصد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك