اخوتي الاعزاء انا اخوكم من مدينة الانبار المختطفة من قبل الارهابيين والصداميين والتكفيريين الذين عاثوا بالارض فسادا تعاني هذه المدينة حالها حال بقية المدن العراقية من الانفلات الامني الذي لايمكن استيعابه مع تواجد قوات امريكية وقوات عراقية ولكنني اخوتي الاعزاء وصلت الى قناعة مفادها ان هناك تواطؤ من قبل المحتل الامريكي الذي لا زلت اتذكر كيف ابتهجت حال دخولهم العراق وكنت مدافع في الصف الامامي عنهم كونيي كنت اتصور انهم سيجلبون الخير والاعمار لبلدنا الجريح ولكن لنعود الى موضوع التواطؤ وهو انهم يتركون الانبار كملعقة مسال عليها العسل ليتجمع حولها الارهابيين واهالي المحافظة يدفعون الثمن حيث يتجمع فيها الافغاني والايراني والسوري وكافة دول العدوان التي لاتريد الى العراق الخير فالى متى هذا السكوت والتخاذل ياحكومتنا التي دفعنا دمنا من اجل انتخابها مع العلم انني لم تحركني النزعة الطائفية في الانتخابات وابيت ان ادني اصبعي بدم العراق
اخوكم العراق الجريح
https://telegram.me/buratha