في البداية اود ان اشكر القائمين على موقعنا الرائع وكالة براثا للانباء ولكن ارجو ان يتسع صدرهم الرحب الذي تعودت عليه في نشر هذه السطور المتواضعة اخوتي هيئة علماء المسلمين كما نعرف تضم مجموعة من عناصر النظام السابق ممن كانت تعيش وترتزق على اهات العراقيين من دون تميز بين سني او شيعي فالهيئة التي تجاهر بصوتها الان عن عذاب ابناء السنة وانا منهم انما هي ترتزق على دماء هولاء المساكين بترويج العنف الطائفي الذي يتعرضون اليه على انه تصفية طائفية وهذا الدور الذي تلعبه الهيئة هناك في الجهة المقابلة شخصيات تدعي انها مرجعيات دينية تلعب نفس الدور من تأجيج طائفي ليس الهدف منه حماية ابناء الطائفة المظلومة بل على العكس تماما هي تراهن على هذا العنف والقتل اليومي للطرفين بغرض تقوية موقعها في الشارع العراقي الذي هو شارع تائه وضائع لا يعرف اين درب الخلاص فالشعب العراقي اصبح كالسفينة التي تتلاطمها الامواج وهذا الدور الذي تلعبه مايحرص الاعلام ان يسميه بالمرجعيات الدينية لهو اخطر بكثير من الدور الذي تلعبه القوات الامريكية في العراق التي ما لبثت ان انسحبت وتركت العراقيين يقومون بدور مطلوب منها القيام به وهو تدمير وتفتيت المجتمع العراقي الذي لم يمر في يوم من تاريخه بهكذا مهزلة تسمى حرب طائفية . وشكرا
اخوكم العراق الجريح ابن الانبار.
https://telegram.me/buratha