شعر المواطنون في الضفة الغربية وقطاع غزة، بهزة أرضية خفيفة استمرت لبضع ثوانٍ مساء الأربعاء، ما وّلد لديهم خوف من أسباب تكرار هذه الهزات الأرضية وتبعاتها التي قد ينتج عنها زلزال قوي.
وأفاد المعهد الجيوفيزيائي في الأ {اضي المحتلة ، أن الهزة الأرضية ضربت مركز وجنوب البلاد عند الساعة 20:50 كانت قوتها نحو 5.6 على مقياس ريختر.
في ذات السياق، أكد خبير علوم الأرض والبيئة، الدكتور زياد أبو هين، أن مركز الزلازل والهزات الأرضية الأخيرة يقع في منطقة خليج العقبة التي تعتبر منطقة زلزالية على طول البحر الأحمر والبحر الميت وعلى الحد الفاصل ما بين الأردن وفلسطين بسبب حركة الصفائح الأرضية.
وأضاف أن هذه المنطقة هي نشطة زلزاليًا وتتراوح درجاتها ما بين 4-6 وأحيانًا 7 على مقياس ريختر، لذلك يشعر بها الناس في الدول المحيطة بدرجات مختلفة.
وأوضح أن فلسطين لا يوجد بها مراصد زلزال على عكس مصر والأردن وإسرائيل الذين يستطيعون رصد وقياس الهزات الأرضية وتحديد أماكن ومواقع البؤر الزلزالية، لافتًا إلى أن الزلزال القوي بـ9 درجات ان حدث في منطقة صحراوية قد لا يُحدث أي أضرار بينما هزة أرضية بخمس درجات في منطقة مزدحمة وفيها بنيان، قد توّقع أضرارًا وضحايا وتكون مدمرة.
وأشار إلى أن كثرة الهزات الأرضية في فلسطين لا يعني أننا في انتظار زلزال مدمر، فهذه حركة طبيعية تحدث في باطن الأرض، ثم تخرج الطاقة على شكل هزة زلزالية، مبينًا أننا نقع بالقرب من منطقة زلزالية، فهناك صدع كبير طوله 6400 كيلو متر، ويمر من خليج باب المندب عبر البحر الأحمر ومنه يدخل إلى خليج العقبة وينتهي في شمال تركيا.وكلما اقتربنا من منطقة البحر الأحمر يزداد تأثير الزلزال علينا، لذلك فأكثر المناطق المعرضة للهزات هي إيلات والعقبة ودهب".
https://telegram.me/buratha