أكد علماء من جامعة “لوبيك” الألمانية أنهم توصلوا لنتائج تبين الأسباب الحقيقية للتقلبات العشوائية لنشاط الدماغ أو ما يسمى بـ “الضوضاء العصبية”.
ووفقا للعلماء فإن “هذا النوع من الضوضاء أو التقلبات العشوائية لنشاط عمل الدماغ، يؤثر سلبا على تفسيره لظلال الأضواء والألوان ليفهمها على أنها ألوان أخرى، ما يسبب مشاكل كبيرة في الإدراك، وكلما زادت تلك الضوضاء كلما عانى المريض من قلة التركيز”.
وأوضح العلماء أنهم قاموا بأبحاث عديدة لتحديد الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تلك الضوضاء، وخلال أبحاثهم عرضوا عددا من المتطوعين، تتراوح أعمارهم بين 19 و74 عاما، لموجات مختلفة من الأشعة الضوئية والصوتية، وبنفس الوقت تمت مراقبة عمل أدمغة المتطوعين عن طريق أجهزة الرنين المغناطيسي.
ونتيجة لتلك التجارب؛ وصل الباحثون إلى أن التقدم في السن، يلعب الدور الأهم في تطور تلك الظاهرة، حيث تبين أن أدمغة الأشخاص الأكبر سنا، قامت بتفسير تلك الموجات على نحو أسوأ من أدمغة الصغار في السن، كما لوحظ أن نسبة “الضوضاء العصبية” لديهم (الكبار) أعلى بكثير.