أثار استياء الفاتيكان العثور على نسخة من الكتاب المقدس [الإنجيل]، يعود تاريخ كتابته إلى حوالي 1500-2000 عام. وعرض هذا الكتاب في متحف الإثنوغرافيا في العاصمة التركية أنقرة.
ويمكن القول إن هذه النسخة السرية تم اكتشافها في العام 2000 وأحيطت بالسرية التامة، وهو عبارة عن نسخة من إنجيل برناباه، أحد تلامذة النبي عيسى بن مريم، وذكر فيه أن المسيح لم يصلب، وأنه لم يكن ابن الله، ولكنه نبي، كما يقول إن يسوع صعد إلى السماء حياً، وأن يهوذا هو من تم صلبه.
وهذه الرواية هي مطابقة تماماً للنص القراني والتاريخ الاسلامي حيث قال تعالى: [وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)] (النساء:157-158).
ويقول تقرير نشرته صحيفة "ناشيونال تورك" إن نسخة الكتاب المقدس هذه استولت عليها عصابة من المهربين خلال عملية لهم في منطقة البحر الأبيض المتوسط، في إشارة إلى أنها عصابة تمتهن التهريب وتقوم بعمليات الحفريات غير الشرعية وكان في حيازتها متفجرات، وتقدر قيمة الكتاب نفسه بأكثر من 40 مليون ليرة تركية [حوالي 28 مليون دولار]، فأين هي نقابة اللصوص، عندما كنت في حاجة إليها؟
ووفقاً لتقارير الخبراء والسلطات الدينية، فإنهم يصرون على أن الكتاب هو أصلي وليس مزور، وهو مكتوب بأحرف ذهبية على قطع من الجلد وباللغة الآرامية، وهي لغة السيد المسيح، وما جاء فيه يتناقض مع التعاليم الموجودة في العهد الجديد. وأيضاً ذكر فيه أن يسوع المسيح توقع مجيء النبي محمد، الذي أسس الإسلام في وقت لاحق أي بعد حوالي 700 عاماً.
https://telegram.me/buratha