في نبأ قد يكون ساراً لكثير من العراقيين المتواجدين داخل البلد، بعد ان توصل باحثون غربيون، لجهاز تبريد فريد من نوعه لايحتاج الى ماء او الطاقة الكهربائية للعمل ما قد ينهي معانتهم من أزمة الكهرباء في الصيف اللاهب.
وتوصل باحثون أمريكيون إلى ابتكار يمكنه أن يبرد الأشياء والأماكن حتى وإن كانت معرضة للشمس، من دون استخدام الطاقة أو المياه.
وسيكون هذا الجهاز على شكل شريط يوضع على سطح الجسم المراد تبريده، وهو يعكس الطاقة الشمسية ويجعل الجسم يتخلص من الحرارة المخزنة فيه على شكل أشعة تحت الحمراء، بحسب ما شرح الباحثون في جامعة كولورادو في مجلة "ساينس" العلمية.
وتبلغ سماكة هذا الشريط 50 ميكرومترا، أي انه أكثر سمكا بقليل من ورقة الألمنيوم، ومن السهل إنتاج كميات كبيرة منه وبأسعار بسيطة.
ومن الاستخدامات الممكنة لهذا الشريط المصنوع من ألياف الزجاج وطبقة من الفضة، تبريد محطات توليد الطاقة التي تتطلب حاليا لهذا الغرض كميات كبيرة من المياه والكهرباء، وتبريد المباني السكنية.
وقال غانغ تان الأستاذ في كلية الهندسة في جامعة "وايومينع" المساهم في هذه الدراسة "يكفي وضع عشرة أمتار مربعة إلى عشرين فوق سطح البيت لتبريده في الصيف".
ويمكن أن يستخدم أيضا للألواح الشمسية التي ترتفع حرارتها كثيرا في بعض الأحيان بسبب تعرضها للشمس، ويؤدي ارتفاع حرارتها إلى انحسار فاعليتها.
ويعاني العراق منذ سنوات أزمة في توليد الطاقة الكهربائية وتجهيزها للمواطنين لاسيما مع ازدياد الطلب عليها في الصيف الحار ما تدفع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز أحياناً الـ 50 مْ الى خروج تظاهرات شعبية غاضبة رغم وعود حكومية متكررة بحل الازمة.
https://telegram.me/buratha