عندما خلد، تايلر دانيلز، العاطل عن العمل إلى النوم لم يكن بحسابه البنكي سوى 90 سنتا، لكنه استيقظ في صباح اليوم التالي ليجد أنه تم سحب 1.2 مليون استرليني (1.5 مليون دولار).
وقال دانيلز، الشاب البريطاني البالغ من العمر 21 عاما، إنه تم إغلاق حسابه البنكي فيما يجري بنك باركليز تحقيقا بشأن الحادثة بعد أن أبلغ الشاب عن بيان السحب غير العادي.
وأشار الشاب البريطاني إلى أنه استيقظ في صباح أحد الأيام ليجد أن حسابه خُصم منه مبلغ (-1.119.999.00) جنيه استرليني، ما يعادل 1.5 مليون دولار، وهذا المبلغ ليس في حسابه أصلا، حيث لم يكن بحسابه البنكي سوى 90 سنتا، أي أقل من جنيه استرليني واحد، لكن المصيبة في الوقت ذاته هو أن سحب هذا المبلغ دون وجود رصيد يغطيه، يكلفه فوائد ورسوما باهظة، كما أن كل مبلغ مالي يتقاضاه يتم إدراجه لسداد المبلغ المسحوب، ما يعني أن على الشاب تسوية المشكلة وإلا فإن الأموال كلها التي سيتقاضاها في حياته لن تغطي المطلوب منه.
وأوضح دانيلز عبر حسابه الشخصي على فيسبوك أنه قضى ساعات يتحدث إلى مصرفه في محاولة لتسوية الوضع، وكتب "لقد تحدثت لأكثر من ساعتين مع مختلف الإدارات في بنك باركليز بما في ذلك قسم الاحتيال"، وأضاف "ذهبت إلى البنك أيضا بشكل شخصي حتى أسحب نقودا من حساب التوفير الخاص بي بعد أن تم تعليق العمل بحسابي الجاري، لكنهم رفضوا أيضا وأبلغوني أنه تم تجميد كل حساباتي البنكية".
وأكد دانييلز أن حسابه المصرفي هو "حساب جاري"، ولا يتضمن حتى خدمة الـ"Overdraft" والتي تتيح لصاحب الحساب أن يسحب على المكشوف بعد أن ينفد المال من حسابه ويصل إلى الصفر، وأضاف بأن حساب التوفير الخاص كان فيه 300 جنيه استرليني فقط، وكان يحتفظ بها ليتمكن من سداد الفواتير وبعض المدفوعات الثابتة.
واضطر دانييلز إلى اقتراض مبلغ من المال من جده لمواجهة هذه المحنة، وقال متحدث باسم بنك باركليز في بيان إنه "من الواضح أن المعاملة تمت باستخدام بيانات أمان الاتصال من خلال التطبيق المصرفي المثبت على الهاتف المحمول، ونحن نجري تحقيقا شاملا" لمعرفة ما جرى للحساب.
https://telegram.me/buratha