يعيش رجل الأعمال الإنكليزي والمحكم الشهير في برنامج "بريتين غوت تالنت"، سايمون كويل، في حالة من الخوف الدائم بعدما تعرض منزله لسطو من أحد اللصوص، ما اضطره إلى دفع أكثر من نصف مليون دولار لزيادة أمان المنزل.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت في تقرير لها، اليوم، إن كويل أنفق 500 ألف جنيه إسترليني (641 ألف دولار) على تأمين منزله، وشمل ذلك أجهزة إنذار، وغرفة آمنة (وهي غرفة سرية في المنزل أو مكان العمل تُوفِّر ملجأً آمناً أو مخبأً وتكون مُصمَّمة لحالات الطوارئ ومقاومة الاختراق أو التسلُّل)، إلى جانب عصا بيسبول.
ويعيش كويل في قصره الكائن بمنطقة ويست لندن، وتقدر قيمته بـ35 مليون جنيه إسترليني، وكان قد استعان بخبراء من أجل تعزيز نظام الأمن في قصره، بعدما اقتحمه شخصٌ مُتطفِّل بينما كان هو ورفيقته لورين سيلفرمان، 39 عاماً، وطفلهما الرضيع إريك نائمين في المنزل.
وحُكِم على اللص دارين فبرواري بالسجن مدة 8 سنوات على خلفية عملية السطو التي وقعت في كانون الأول 2015.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن كويل البالغ من العمر 57 عاماً قوله، "هناك شعورٌ لا يُصدَّق بالارتياح لأنَّ ذلك الرجل يتواجد داخل السجن الآن، لقد كان الأمر برُمَّته صدمةً قوية، وهو أمرٌ لا أرغب أبداً في خوضه مرةً أخرى".
وأضاف، "اضطررتُ بصورةٍ واضحة إلى زيادة أمني الشخصي في المنزل باستخدام كل وسيلةٍ حديثة وكافة هذه الأشياء التي يمكنك تخيُّلها، بما في ذلك الحصول على غرفةٍ آمنة، لقد أصبح منزلي مُحصَّناً بقوة".
وقال كويل، إن ما أخافه ليس سرقة مقتنيات ثمينة من منزله تُقدر بـ 1.2 مليون دولار، بل لأن "الرجل كان يسير في منزلي بينما كان إريك غارقاً في النوم، ولا يمكنني تحمُّل مجرد التفكير فيما كان يمكن أن يحدث لو أنَّ ذلك الرجل دخل غرفته وعثر عليه".
وكان اللص قد سرق من قصر كويل خاتماً، وأقراطاً، وساعاتٍ، وسواراً من الماس، بالإضافة إلى جواز سفر كويل.
وبعد التعديلات الأمنية على قصر كويل، توفر الغرفة الآمنة مكاناً آمناً داخل المنزل خلال أية حالةٍ طارئة، وهذه الغُرف، المُشيَّدة باستخدام عوارض الصلب وكتل الخرسانة، مُصمَّمةٌ لتكون عصيةً على الاختراق، إلّا باستخدام جرَّافة، أو دبَّابة، أو متفجِّرات الديناميت.
وبضغطة على زِرٍ معين داخل الغرفة، تُنبَّه الشرطة ويجري إرسال سيارة دورية إلى المكان من أجل التحقُّق من الوضع هناك.
وقالت "ديلي ميل"، "علمنا أنَّ الاحتياطات الأخرى تشمل كاميرات مراقبة تلفزيونية، وأجهزة استشعار حرارية وضوئية للحركة، وحُرَّاساً أمنيين، وأسواراً، وأجهزة إنذار".
ويملك كويل ثروة تصل إلى 550 مليون دولار، ولكنه لا يخطط لتركها لابنه الوحيد إيريك، وقال في وقت سابق إنه لا يؤمن بضرورة تناقل هذه الأموال من جيل إلى جيل.
https://telegram.me/buratha