منوعات

توقف "واتساب" .. ماذا حدث في "ليلة الرعب"


في ليلة احتشدت بالأنباء والتطورات السياسية والاقتصادية وحتى الرياضية، تبين أن لا صوت يعلو على صوت "واتساب"، ذلك التطبيق ذو الشعبية الهائلة الذي انقطع عن العمل ساعات، فوقف العالم على أطراف أصابعه يترقب عودته، وماذا حدث له؟

وبدأ توقف تطبيق واتساب لتبادل الرسائل على الهواتف الذكية عن العمل بعد منتصف ليل الخميس بتوقيت بغداد، (غرينتش +4)، وشمل كل أنحاء العالم، لكنه عاد إلى العمل بعد نحو ساعتين

وتسبب العطل المفاجئ في حرمان أكثر من مليار مستخدم من استخدام خدمة الاتصالات الأساسية بالنسبة إليهم، مما أثار شبه "ثورة" على منصات التواصل الاجتماعي.

وعجز المستخدمون عن الدخول إلى التطبيق، فيما أكد موقع "داون ديتيكتور" الخاص بتعقب انقطاعات الإنترنت، أنه قد تم الإبلاغ عن العطل في كل قارات العالم باستثناء "أنتاركتيكا"، القارة القطبية الجنوبية.

التوقف المفاجئ أصاب الملايين حول العالم، لاسيما في البلدان النامية والمناطق التي تعاني من خدمات اتصال مكلفة، حيث تعد خدمة واتساب أساسية بها. علما بأن قاعدة هائلة من المستخدمين، مثل الصحفيين والناشطين، الذين يحتاجون إلى خدمة رسائل آمنة ومريحة، يعتمدون بشكل صارخ على التطبيق الذي يتميز بتشفير الرسائل المرسلة من طرف إلى آخر.

ووفقا لمواقع عدة فإن "صرخات" سمعت على موقع تويتر بعد انقطاع الخدمة، في إشارة إلى رعب اجتاح مستخدمي واتساب الذين تصوروا أن "أمرا خطيرا" قد حل بالخدمة المحببة لهم.

وزاد من المخاوف أن شركة فيسبوك المالكة للتطبيق لم تخرج بتصريحات تشفي الغليل أو توضح ملابسات ما حدث، وإنما اكتفى متحدث باسمها ببيان يثير مزيدا من الهواجس قائلا: "نواجه حاليا انقطاع الخدمة. فريقنا يعمل على استعادة واتساب في أقرب وقت ممكن. نحن نقدر صبر المستخدمين"، وفقا لما نقل موقع "غيزمودو".

ورغم أن استخدام واتساب في الولايات المتحدة ليس بنفس الزخم الذي تشهده مناطق أخرى بالعالم، فإن رد الفعل على منصات التواصل كان كافيا لإدراك حجم ما تمثله الخدمة، فيما تحرك البعض على الفور بحثا عن بدائل ففي البرازيل مثل تحول العديد من المستخدمين إلى تطبيق "تيلغرام" المنافس، خلال الساعات التي استغرقها توقف الخدمة.

ورغم عودة واتساب إلى العمل بعد ساعتين إلا أن السؤال الأهم استمر من دون إجابة وهو ماذا حدث؟ وكيف يضمن "مدمنو" واتساب عدم تكراره مرة أخرى؟

وحتى صباح الخميس لم يصدر أي تعليق واضح من واتساب عما حدث؟ لكن مواقع عدة راحت تتحدث عن تفسيرات تتجاوز "العطب التقني" إلى "اختراق ما" لم يتم كشف تفاصيله أو المسؤولين عنه.. وهي تفسيرات ستبقى من دون تأكيدات لفترة طويلة على الأرجح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك