أعطال واسعة النطاق طالت فيسبوك وإنستغرام وثريدز، أمس الثلاثاء 5 مارس/اذار 2024، ومنعت مستخدمين من الولوج لحساباتهم.
ولجأ العديد من الأشخاص إلى حساباتهم في منصة "إكس" من أجل التعبير عن عجزهم عن الدخول إلى حساباتهم على "فيسبوك"، وتبين أن المشكل يشمل العديد من البلدان، ولا يقتصر فقط على بلاد أو منطقة معينة.
وبعد نحو ساعتين على أولى البلاغات عن الأعطال، أعلنت شركة ميتا عودة خدمة منصاتها.
في هذا السياق، قال مستشار قناة "العربية" للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أنس النجداوي، إن "هذا الانقطاع ليس الأول لمنصات ميتا. فقد شهدنا منذ عامين تقريباً انقطاعاً أكبر استمر لأكثر من 6 ساعات".
"تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات"
وأوضح أن "ما حصل هذه المرة ربما هو أخطاء أو مشاكل أثناء تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات، ما أدى إلى عدم الوصول للخدمة بشكل كامل وانقطاعها تقريباً عن أكثر من 500 ألف مستخدم في منصة فيسبوك الرئيسية، وأكثر من 50 ألفا من إنستغرام، و10 آلاف في مسنجر".
كما أضاف أن "هذه أخطاء تقنية تحصل حتى في أكثر الأنظمة تعقيداً وأكثر الأنظمة حماية، وهذا أمر طبيعي".
*أول تعليق رسمي من "ميتا"
أقرّ آندي ستون، المتحدث الرسمي باسم شركة "ميتا"، المالكة لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ميسنجر" تعرّضها لعطب تقني، حال دون تمكن مستعمليها من الولوج إلى حساباتهم فيها، مؤكداً أن الشركة تشتغل على معالجة المشكلة.
في تدوينة على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، كتب ستون قائلاً: "نحن ندرك أن الناس يواجهون مشكلة في الوصول إلى خدماتنا، ونحن نعمل على هذا الأمر الآن".
*إذاً كيف ستكون الحياة من دون مواقع التواصل؟
رأى البعض أن الوضع سيصبح غريباً بدون وسائل التواصل، والحياة مملة بحيث لن يجدوا شيئاً يفعلونه. كما أنها تسمح بالبقاء على اتصال لسنوات مع الأصدقاء والأقارب.
في المقابل، اعتبر آخرون أن الحياة ستصبح أفضل وأكثر هدوءًا، كما أن الكثير من الأمور ستكون مباشرة أكثر، حيث إن "مواقع التواصل كانت مدمرة للكثير من الأشياء وللكثير من نواحي المجتمع".
وحسب موقع "ميتا" فإن 8 ملايير شخص عبر العالم يستعملون اليوم "فيسبوك" وإنستغرام".
https://telegram.me/buratha