صرّحت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، يوم الثلاثاء، بإن عشرين مسلحا اعتلوا سفينة بضائع قبالة الصومال وسيطروا عليها.
وهذه أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية، لكن شركة أمبري للأمن البحري لم تشر بالتحديد إلى أن من اعتلوا السفينة قراصنة صوماليين.
وذكرت أمبري إن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنغلاديش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات، وأن الحادثة كانت على بعد 600 ميل بحري من شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفادت أمبري بأن هناك تقارير متضاربة بشأن مكان وجود طاقم السفينة التي إعتلاها المسلحون.
وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السلطات تحقق في الواقعة. حيث جاء إخطار أيضا بشأن واقعة اعتلاء السفينة من هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التي نصحت السفن بتوخي الحذر أثناء العبور، ولم تحدد هي الأخرى ما إذا كان من اعتلوا السفينة من القراصنة الصوماليين.
ومن الجدير بالذكر أن قراصنة صوماليون قد أحدثوا حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية هامة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريبا، وفتر نشاطهم إلى أن عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.
وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الإفريقي، مركز التخطيط والتنسيق لعملية للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أنه كان هناك أكثر من 20 عملية إختطاف أو محاولة إختطاف للسفن في خليج عدن وحوض الصومال منذ نوفمبر.
وتقول مصادر بحرية إن القراصنة ربما عادوا بفعل تراخي الإجراءات الأمنية أو إستغلال الفوضى الناجمة عن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن وسط إستمرار الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
https://telegram.me/buratha