تزايد هطول الأمطار يوم الاثنين على أجزاء من جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إذ تسبب في حدوث تدفقات طينية مطلع الأسبوع، فقد ذكرت وكالة "أب" أن الأمطار ساعدت رجال الإطفاء على أداء مهمتهم ولكنها زادت من خطر انتشار الرماد السام في المناطق التي تضررت من حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس.
وأوضح جو سيرارد وهو عالم أرصاد جوية بهيئة الأرصاد الجوية الوطنية في مدينة أوكسنارد بولاية كاليفورنيا، إن عملية مراقبة الفيضانات استمرت في مناطق الحرائق الأخيرة التي اندلعت حول حي باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس وضاحية ألتادينا وبحيرة كاستايك.
وأضاف جو سيرارد أن "كل هذه الحرائق الجديدة معرضة جدا للانتشار السريع"، محذرا من هطول كميات صغيرة من الأمطار في غضون بضع دقائق.
كما صرح بأن هذا يعني أن أمامهم خطر بالغ من حدوث تدفقات للطين والحطام بمجرد أن تجاوز هذه العتبات.
فيما أفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأن مطار لوس أنجلوس الدولي أبلغ عن هطول أمطار أقل بقليل من بوصة واحدة (2.5 سنتيمتر) في غضون 24 ساعة انتهت في تمام الساعة الثالثة من صباح يوم الاثنين، وأبلغت المناطق المحيطة بهطول كميات أقل.
كذلك، تم إغلاق جزء من طريق باسيفيك كوست هاي واي السريع في مقاطعة لوس أنجلوس اعتبارا من بعد ظهر الأحد بسبب تدفقات الطين في توبانغا كانيون، وذلك حسبما أفادت وزارة النقل في كاليفورنيا.
https://telegram.me/buratha