المركز الإعلامي للبلاغ ـ محسد الموسوي /سامر الوائلي
رغم الدعوات المتكررة من قبل الإدارة المدنية في محافظة النجف الاشرف للأحزاب والكيانات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة عدم وضع الملصقات والإعلانات على المباني والجدران ورافع الموجود فيها حفاظا على جمالية المدينة, وغير إن بعض الجهات لم تعر اهتماما لتلك الدعوات وتمادت في الاستمرار بتلك الظاهرة . النجف الاشرف قاعدة من قواعد النطاق الثقافي للعالم وهي حاضرة علمية تؤثر في الرأي العام تأثيرا مباشرا كما أنها قبلة المثقفين في العالم لأنها ضمت كيان الثقافة وعنوانها علي ابن طالب(عليه السلام) .فهذه المدينة التي تضم المرجعية العليا كان لها الأثر الكبير في دعم المشروع السياسي في العراق الجديد إلا إن أعدا من الكيانات السياسية أو الأحزاب لم يدعم هذه المدينة المقدسة برفع البوسترات السياسية وإعلانات الأحزاب والكيانات التي حولت واجهة هذه المدينة الى لوحة إعلانات . وبالرغم من إن هذه البوسترات والملصقات الجدارية تعكس وجها من وجوه الديمقراطية وحرية التعبير عن الأهداف والأفكار السياسية إلا أنها في الوقت عينة تؤثر سلبا على جمالية المدينة . هذه الظاهرة من الظواهر السلبية التي انتشرت بعد التاسع من نيسان عام 2003 في عموم العراق حيث دعت الإدارة المدنية في المحافظة النجف الاشرف جميع الكيانات السياسية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني الى وقف نشر مثل هذه اللوحات والملصقات والإعلانات على المباني ودوائر الدولة ودور المواطنين وواجهات المحال التجارية للحد من انتشار هذه الظاهرة السلبية .
https://telegram.me/buratha