وقال سماحته ان الائتلاف ما زال يمسك بالعملية السياسية وحاول البعض ان يشكك بان الائتلاف معرضا للانشقاق ولكنه اثبت للجميع انه اقوى من كل ما يقال . وبخصوص العملية السياسية الحالية قال سماحته ان الامور سوف تتوضح خلال هذا اليوم او يوم غد وتصبح ماثلة امام العيان ومكتملة وامل ان تكتمل خلال اجتماع الائتلاف لهذا اليوم وحث اعضاء الائتلاف العراقي الموحد في حسم مثل هذه المواضيع وان ينظروا الى الواقع الجماهيري والشعبي المتذمر جدا من العملية الحكومية والخائف جدا من طبيعة الاطروحات التي تنطلق من هنا ومن هناك وقال ايضا على الرغم من تلكوء العملية الحكومية الا ان الائتلاف لم يؤخذ منه شيء وخاطب السياسيين على ان يتعاملوا بمنطق الشراكة .وتحدث سماحته بعد ذلك عن الهجمة الشرسة التي تشنها بعض الاقلام المأجورة والتي قسم منها بعثي والاخر اقلام مريضة لم تستطع ان ترى الواقع كما يراه من يوجد في داخل الكواليس وحاولت هذه الاقلام ان تصور الحالة على انها معركة احزاب من خلال تسويق الاكاذيب والتسقيط الشخصي وقال اذا كان العزف على وتر الديمقراطية فان الديمقراطية لا تعني ان يتم تسقيط الاخرين .
وتطرق سماحته لطبيعة ما يحصل للعوائل المهجرة حيث قال ان وتيرة التهجير لا زالت في تصاعد وللاسف الشديد لازال العطاء الحكومي متدني جدا ولازالت اجراءات الحكومة غير مقبولة للتصدي لما يحصل من تهجير للعوائل وقال سماحته ان اكثر من 7000 عائلة قد هجرت هذا غير العوائل التي لم تسجل اسمائها لدى الحكومة وقال ايضا ان الصورة البائسة لمخيمات المهجرين صورة لا يمكن لنا ان نسكت عليها وقال ان عوائل سنية قد هجرت بضغط من الارهابيين وان هناك معلومات دقيقة عن ذلك حيث ان عوائل سنية في البصرة والدورة وغيرها من المناطق تم تهجيرها من قبل الوهابيين بحجة انهم يريدون قصف هذه المناطق وتارة اخرى انهم يريدون ان يصوروا ان الشيعة هم الذين يقومون بذلك وطالب الحكومة باجراءات جادة لانهاء ملف التهجير سنيا كان او شيعيا , وتسائل سماحته عن ترك مناطق ابي غريب والطارمية وغيرها من المناطق بيد الارهابيين وعلى الحكومة ان تجيب على هذه الامور التي تحصل واشاد بوزارة الداخلية عندما امنت الطريق للعوائل التي رجعت الى مناطقها في تلعفر . وفي ختام خطبته دعا سماحته الله سبحانه وتعالى ان يشافي جميع الجرحى وان يحفظ الشعب العراقي من كل سوء .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha