قال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية الدينية العليا في خطبة صلاة الجمعة في كربلاء ان الوضع الامني في البلاد يزداد تدهورا ففي كل يوم هناك العشرات من الأبرياء يسقطون ضحايا العمليات الإرهابية والذبح على الهوية حتى صار مشهد غسل الشوارع من دماء الأبرياء مشهدا يوميا مألوفا للفرد العراقي يشاهده كل مساء وصباح على شاشات التلفاز والصحف. وتحدث سماحته عن حالات التهجير القسري التي تحصل للعوائل وتهديدها من قبل الارهابيين والصداميين وطالب الحكومة ان تمنع مثل هذه الامور وتعمل على تحسين الخدمات . كما طالب الاهالي على مساعدة العوائل المهجرة حيث قال ونهيب كذلك بالمواطنين استشعار المسؤولية الدينية والوطنية الملقاة على عاتقهم، في الوقوف مع هذه العوائل النازحة في محنتها، وذلك من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية لهم وخاصة ما يتعلق بالمأوى وإعانتهم في سد احتياجاتهم، فان الإيمان الحقيقي إنما يكون للمسلم في مثل هذه المحن والابتلاءات ، وليتذكر كل واحد منا انه من الممكن أن يبتلى بمثل ما ابتليت به هذه العوائل، فكما يحب أن يعامل بالرحمة والعطف والموقف الإيماني المساند له في محنته وابتلائه فكذلك يجب عليه أن يكون له نفس الموقف الذي يجب أن يكون من الناس اتجاهه. كما الى تشكيل الحكومة باسرع وقت لكي تعمل على خدمة البلد .