قبول أن تبقى الدبابة هي المظهر الرئيسى في الشارع العراقى ولا يمكن قبول حل الملف الأمني بالجيوش."
وأشار نائب رئيس الجمهورية المنتخب في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية بعد خروجه من منزل الامام
المفدى السيد علي السيستاني إلى إن السيد السيستاني كان مرتاحاً للقاء الذي تم بينه وبين رئيس الوزراء
نوري المالكي الذي زار النجف صباح أمس. وقال إن" سماحته أكد على أهمية التعاون بين أعضاء مجلس
الرئاسة وبين كافة مكونات الشعب العراقي في هذا الوقت الهام من تاريخ العراق." ويجب أن نصل إلى الحالة
الطبيعية التي يكون فيها الأمن بيد العراقيين ورفض أي مظهر من المظاهر المسلحة، وان تعود كل الأمور بيد
الحكومة." واضاف "هناك أعمال يجب التصدي لها بكل قوة ، مثل عمليات القتل والإختطاف والتهجير."
موضحا"لدينا الآن ( 100 ألف عائلة) مهجره (90%) منها من الشيعة والباقي من الاخوه السنة، وعلينا أن
نتصدى لهذه الظاهرة بقوه، وأن ندين عمليات القتل التي يتعرض لها العراقيون." يذكر ان نائب رئيس
الجمهورية السيد عادل عبد المهدي قد قام امس بزيارة إلى مدينة النجف ،حيث إلتقى بسماحة اية الله العظمى
السيد محمد سعيد الحكيم وبسماحة اية الله العظمى الشيخ إسحق الفياض ادام الله ظلهم ، ثم التقى مع الامام المفدى
السيد علي السيستاني.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha