ابتدأ سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا في بغداد وعضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد بالحديث عن العمل الدنيء الذي قامت به قناة الجزيرة حينما بثت شريط المجرم الزرقاوي وهو يتحدث بتكفير الغالبية العظمى من الشعب العراقي وهو يوجه رسائل احقاده الى جميع العراقيين ويتوعدهم بالعقاب وبمزيد من سلسلة الارهاب هذا العمل لايعبر كونه عملا اعلاميا ولكنها حرصت على تمييز الصورة واخذوا يكررون كلماته في تكفير كل الشعب العراقي بدون حياء عندئذ لا يكون هذا اعلاما وانما اشتراكا في عملية التحريض لمجرم استثنائي ألحق كل الاذى بالشعب العراقي . وقال سماحته ان محاولات المجرم الزرقاوي في نشر الفتنة الطائفية على الرغم من الجرائم الكبيرة التي ارتكبها قد باءت بالفشل وانه يعاني الان من عزلة وافلاس كبيرين يشعر بهما وكذلك لجوء الاخوة السنة بعملهم الصحيح وقرارهم الجريء في الدخول الى العملية السياسية ونيل حقهم عبر الاستحقاقات الانتخابية كل ذلك جعله يظهر صورته وشخصيته الذي لطالما كذبت بعض حاضنات الارهاب وجوده وانه ما هو الا صنيعة الاعلام الحكومي مكفرا الغالبية العظمى من الشعب العراقي واخذ يستعرض عضلاته كما كان المجرم صدام يفعل لعله يعطي اكبر قدر من شحنة امل او زخم حينما بداؤا يُحاصرون في كثير من المناطق . وقال ايضا نحن اكدنا منذ اليوم الاول على اشراك اخواننا من اهل السنة في العملية السياسية وهذا حقهم وليس منة من احد واقتضى منا تضحيات كبيرة لكي نبرز جديتنا في اشراكهم في العملية السياسية .
ودعا سماحته ابناء الشعب العراقي ان يقفوا وقفة واحدة كأبناء شعب واحد ضد الارهاب والارهابيين ليخرجونهم خارج العراق وخاصة ان العملية السياسية قد هدأت واستقرت , واشار سماحته الى ان ما حصل في مصر يعبر عن هذه الحالة وهي ان الارهابيين بدأوا يخرجون من العراق ويجب تهيئة الساحة ووقفة جدية بالشكل الذي تجعل هؤلاء الارهابيين يفرون من العراق واضاف سماحته قائلا بحمد الله الحكومة بدات تتشكل والاجواء اكثر من جيدة ولا توجد اي منغصات واثنى سماحته على رئيس الوزراء المكلف الاستاذ نوري المالكي وكفاءته وخبرته في متابعة الارهاب ومكافحته حيث قال لدينا امل كبير باخينا العزيز والحبيب الاستاذ نوري المالكي في جديته بالتعامل مع هذه القضايا وكذلك سهره من اجل حقوق المواطنين وحقوق المقهورين وحقوق المغلوبين ولدينا امل كبير في ان تتفق العملية السياسية وتشكيلاتها مع الظرف الذي يمر به الارهابيين لنقطع دابر هؤلاء لنؤسس عراقا فيه الكثير من الخير وفيه الكثير من المحبة ان شاء الله .
وتطرق سماحته الى مسالة اخواننا المهجرين وطبيعة امتدادات هذه الجريمة حيث قال ان واحدة من اهداف التهجير ليس الثأر فقط وانما يعود الى رغبة هؤلاء المجرمين بان يغيروا الواقع الديموغرافي في هذه المناطق وطالب سماحته المهجرين بان يتشبثوا بمناطقهم كما طالب الحكومة ان تعمل على ايجاد الامن اللازم لهذا الموضوع وقال علينا ان لا نكافيء الارهاب من خلال اقبال المحافظات على استقبال المهاجرين وانما علينا ان نعاقبهم من خلال الاصرار على بقاء هؤلاء المهجرين في داخل محافظة بغداد وفي داخل محافظات هؤلاء ليس العلاج ان تستقبل باقي المحافظات هؤلاء المهجرين وانما العلاج الحقيقي على محافظة بغداد وعلى الحكومة ان تبادر اليه وهي ان لم تتمكن من ارجاعهم الى مناطقهم فعليها ان تعطيهم قطع اراضي ضمن محافظة بغداد وان تعمل على ايجاد مخيمات في داخل بغداد تارة ليشاهد العالم طبيعة الجريمة التي تحصل واخرى لكي يكف الارهاب من ان هذا الامر لن يجدي نفعا وان سلبنا منهم الهدف يمكن لنا ان نوقف العملية ويمكن ان نرد كيدهم الى نحورهم هذا الامر لا يتعلق بالشيعة فقط ثمة تهجير لاهل السنة تارة من خلال محاولات الارهابيين كما في محافظة البصرة حيث يقوم الارهابيون باقناع اهل السنة في المنطقة من اجل ترك اماكنهم من اجل ان يقال ان الشيعة يهجرون السنة ولكن نقول نحن نحمي هؤلاء وهذا حق لهم وليس منة على احد .
اما الموضوع الاخير الذي تحدث عنه يتعلق بجامعة الامام الصادق عليه السلام التابعة للوقف الشيعي حيث استغرب سماحته من تحويل هذه الجامعة الحكومية الى اهلية ولحساب اشخاص معينين سلفا ووصف الامر على انه سابقة خطيرة جدا وطالب الوقف الشيعي ان يخرجوا الى العلن ويوضحوا ملابسات الموضوع . وطالب الحكومة ان تتدخل بالامر ايضا .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha