عقب بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء على التصريحات التي اتهمت رئيس الوزراء بتكميم الأفواه فقال "ان من يمارس تكميم الأفواه هو الذي ينتهج اسلوب التهديد ضد المنتقدين وخصوصا وسائل الاعلام ويحشد الأجواء ويحرض ضدهم".
واضاف البيان قائلا: " لاينبغي الدفاع عن وسيلة إعلامية معينة صدرت بحقها أحكام قضائية لمخالفات تتعلق بتحريض او غيره ومهاجمة وسائل وقنوات اخرى لمجرد الاختلاف معها رغم عدم ارتكابها اي مخالفة قانونية .
وقال البيان ان الحكومة تؤكد مرة اخرى دفاعها عن حرية التعبير وحمايتها لوسائل الاعلام ضد اي جهة تتعرض لها بالتهديد او التجاوز وستقف بحزم ضدها."
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد اتهم اليوم رئيس الحكومة نوري المالكي بممارسة "سياسة تكميم الأفواه"، واعتبر أن سكوت الجميع سيكون "بداية لما هو أشد وأظلم".
وفي رده على سؤال من احد أتباعه بشأن (غلق المؤسسات الإعلامية العراقية التي تطرح في برامجها إخفاقات وسلبيات إدارة الدولة وتشخيص الخلل وفضح وكشف الفساد الحكومي المتستر عليه، وانطباعه على ما يقوم به رئيس الوزراء من تسخير بعض وسائل الإعلام بما يخدمه شخصياً وحزبياً)،
قال الصدر "هو (المالكي) يدافع عن قناة الاتجاه وقد منع قناة البغدادية من العمل داخل العراق فالأولى تابعة والثانية تقول الحق".
وتساءل الصدر قائلا "أين ذلك من الحرية"، واعتبر أن ذلك يمسى "سياسة تكميم الأفواه، محذرا بالقول "إن سكت الجميع فسوف تكون هذه بداية لما هو أشد وأظلم".
وكان عدد من أنصار التيار الصدري تظاهروا، في (6 حزيران الحالي) بالقرب من قناة الاتجاه الفضائية في منطقة عرصات الهندية وسط بغداد، احتجاجاً على بثها تقريراً بشأن لواء اليوم الموعود التابع للتيار الصدري، رفع خلالها المتظاهرون العلم العراقي وصور زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما لم ينسحب المتظاهرون إلا بعد تقديم الفضائية اعتذاراً رسمياً.
واعلن اليوم ان التيار الصدري يعتزم التظاهر مساء غد الاربعاء في بغداد للمطالبة بحرية الاعلام وابعاده عن سيطرة الحكومة
https://telegram.me/buratha
