نحن هيئة علماء المسلمين ننظر اليها باعتبارها (مقاومة شريفة )تؤدي دورها الوطني والجهادي بشكل صحيح، ولا تستهدف إلا الاحتلال وعملاءه الواضحين مائة في المائة، وعما اذا كانت «المقاومة» تعمل انطلاقا من فتاوى واضحة من العلماء أم أن لديها اجتهادات خاصة وفردية، قال «المقاومة متعددة الفصائل والاتجاهات، منها من يستشير العلماء وهم يشكلون الاكثرية، وهناك من لا يستشيرون العلماء، ويسيرون على منهجية يؤمنون بها ويطبقونها في أعمالهم. ونسأل الله أن يوحد كلمتهم».
وتهرب الضاري من سؤال طرح عليه من ان هيئته على علاقة ببعض رموز حزب البعث السابق، فقال «من يقول هذا الكلام يعلم علم اليقين موقفنا من النظام السابق وما هي علاقتنا به، بل الصواب هو أن لهؤلاء الناس الذين يتهموننا علاقات وطيدة بالنظام السابق، ولهم معه اتصالات منها ما هو ظاهر ومنها ما هو سري.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha