جاء ذلك خلال استقبال سماحته لمديري مصفى الدورة والنجف للمشتقات النفطية وعدد من منتسبي شركة مصافي الوسط، بمكتبه في النجف الأشرف يوم الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1427هـ.كما شدد سماحته إلى ضرورة الالتفات إلى ما يعوز المظلومين والمحرومين وتمشية أمورهم وتخفيف معاناتهم بالممكن وبالقدر المستطاع، لما لهم من الفضل الأكبر في عظم تضحياتهم وتواجدهم في الساحة والتي أدت إلى التغيير، منبهاً إلى ضرورة إشعار الناس بحجم الفروقات والإنجازات إلى حله خلال الفترة الماضية، من تحسن الرواتب وازدياد القدرة الشرائية للفرد، وتنامي عملية التبادل التجاري.وذكر سماحته باطلاع الله تعالى على النوايا والأعمال، وهو المدافع عن المظلومين والمحرومين الذين حفظوا القضية وثبتوا الهوية، مشدداً على ضرورة استحضار مخافة الله تعالى ونزول البلاء على من يتعمد في إدامة معاناتهم.وابتهل سماحته إلى الله تعالى بالتوفيق والتسديد لكل العاملين المخلصين، وأن يكلل جهودهم بالفلاح والنجاح.من جانبه استعرض مدير مصفى الدورة أبرز الإنجازات التي حققتها شركتهم من إدامة وتوسيع لبعض المشاريع النفطية في مختلف مناطق البلاد، وتحدي العاملين في هذا المضمار لعوامل الإرهاب التي تحاول جاهدة إبقاء البلاد في دوامة الفوضى والعنف.وتوقع مدير مصفى النجف للمشتقات النفطية أن يكتمل المشروع خلال الشهرين أو الثلاث القادمة ليقدم خدماته للمنطقة عموماً ولمدينة النجف الأشرف بصورة خاصة.وطالب المنتسبون بدعم الحكومة المالي لمشاريعهم بعد توفر الهمم العالية لإنجاز مختلف المشاريع التي تخدم البلاد.
https://telegram.me/buratha