الأخبار

مدينة النجف الاشرف تعد ثاني مدن العراق بعد أربيل في الأعمار

2044 15:20:00 2006-05-18

تولي الدول المتقدمة والمتحضرة اهتمام كبيرا بقطاع الأعمار الذي يعكس الوجه الحضاري لأي بلد بقاع المعمورة فالعمران والبناء يمثل ما وصلت إلية المدينة في تلك البلدان . اما العراق الذي يعد من الدول الغنية لما يملكه من إمكانيات مادية وطاقات بشرية فقد تخاف عن الركب ودخل في حروف متتالية الأمر الذي استنزف طاقته البشرية ودمر الاقتصاد الذي تعد المعمور الفقري للعمران وبدلا من البناء والتطوير نداه اليوم يعش إعادة الأعمار لبناء الحشية التي دمور أتون الحرب .

أما مدينة النجف الاشرف التي تضم القبة الذهبية لضريح الإمام علي (ع) فتعد اليوم ثاني مدن العراق بعد اربيل من حيث البناء وأعادة الأعمار السبب في ذلك هو الفرق في التخصصات المالية بين المدنيين حيث حصلت اربيل على منح إضافية تصل إلى ضعف ما حصلت عليه النجف . المواطنون اشادو بحملة أعمار الجارية في المحافظة النجف الاشرف على قدم وساق الحملة التي شملت بناء مدارس ومد شبكات جديدة للمياه وشبكات الصرف الصحي وكساء وإعادة أكساء عدد كبير من الإحياء السكنية في مركز الدينية والقرى والأرياف التابعة لها . للأعمار دور مهم في رسم مستقبل العراق وإبراز وجهة الحضاري إضافة لما يشكله من عنصر قوه لدفع عجلة التقدم نحو الإمام والإبداع حين يتجه في المسار الصحيح وتجاوز أغطاء الماضي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك