البصرة - الصباح
يدرس وفدان من الشيخ اليعقوبي برئاسة الشيخ مرتضى الساعدي ومن السيد مقتدى الصدر برئاسة الشيخ مهند الغراوي مع اعضاء مجلس محافظة البصرة التداعيات الامنية في المحافظة والمناوشات بين اطراف رسمية ودينية وشعبية فيها.وكانت المدينة شهدت مظاهرات في الايام الثلاثة الماضية طالب فيها مواطنون بعزل محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي على خلفية اتهاماته لرجال دين قال: انهم ينسقون مع جهات خارجية لاثارة الفوضى.ونقل مكتب(الصباح) في البصرة ان الاطراف الثلاثة التأمت باجتماع عصر امس للنظر في تطورات الازمة ومحاولة تطويقها بالاستماع الى الآراء كافة ومحاولة تقريب وجهات النظر وقطع الطريق على اية تداعيات جديدة.وكان المتظاهرون اعلنوا امس انهم امهلوا المحافظ لغاية يوم الجمعة لغرض ترك وظيفته.وقال مقربون من الاجتماع ان وفدي اليعقوبي والصدر سينظران في مطالب ابناء محافظة البصرة ازاء الوائلي.واكدوا انهم سيعمدون الى الموافقة على اقصائه اذا وجدوا ان هذه المطالب وجيهة.وقال الشيخ مهند الغراوي مبعوث السيد مقتدى الصدر ان اللجنة المؤلفة من الوفدين جاءت بمباركة الرئيس جلال الطالباني وبعلم الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية المكلف من قبل هيئة الرئاسة بمتابعة اوضاع البصرة.واضاف ان نائب رئيس الجمهورية ابلغ السيد مقتدى الصدر بان تدخله لحل الازمة مطلوب وان الحلول التي يقترحها وفده تعد قابلة للتنفيذ.وقال لـ(الصباح): ان اعضاء الوفدين سيعملون على تهدئة الاوضاع وقطع الطريق على اية توترات جديدة وانهاء الاتهامات المتبادلة والوقوف عند اسبابها وبحث دوافع الاضطراب الامني الذي شهدته البصرة اخيرا.وكانت انباء وتقارير اعلامية اشارت الى ان خلافات على(النفط) هي التي دفعت الى توتر الموقف بهذا الشكل لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل.ونفى مكتب(الصباح) في البصرة هذه المعلومات.واجتمع وفدا اليعقوبي والصدر بمحافظ البصرة محمد مصبح الوائلي واعضاء المجلس وصدر عن الاجتماع بيان أدان جميع الاساءات المقصودة وغير المقصودة التي تعرض لها مسؤولون ورجال دين ومواطنون، ودعا البيان المواطنين والاجهزة الرسمية الى العمل بمسؤولية واحدة للحفاظ على امن وسلامة البصرة.ومن المفروض ان يجتمع أعضاء الوفدين بوكلاء المراجع العظام في البصرة لاستجلاء الموقف والوقوف على آرائهم.وقال مصدر من داخل الوفدين: ان جميع القرارات التي سيتم اتخاذها نافذة المفعول.
https://telegram.me/buratha