مصادر ذكرت أن تدخل القوات الأمنية يعكس مقدار القلق من حالةالفوضى التي يسببها نزول اتباع الصرخي في الشوارع، إضافة الى ما يحملونه من رايات وطبول وصور لزعيمهم الذي لايعلم بالتحديد مكانه أو وسيلة للإتصال به؟!
نون / انتشرت صباح اليوم قوات عسكرية عراقية مؤلفة من وحدات كبيرة من وزارة الداخلية ، وطوقت حدود مركز المدينة قبل أن تمنع مرور السيارات الى مركز المحافظة المكتظ أصلاً، بسبب توافد أعداد كبيرة من الزوار من محافظات العراق المختلفة، إضافة الى توجه الآلاف نحو الصحن لحسيني المطهر لأداء صلاة الجمعة. هذا الإجراء كان متوقعاً بعد أحداث شهدتها مدينة كربلاء المقدسة نتيجة تجمع أعداد من أتباع رجل الدين (محمود الصرخي) من مدن أخرى، ومطالبتهم بممارسة مراسيمهم الخاصة في الحرم الحسيني المطهر ، إضافة الى مطالب أخرى جاءت لتشكلعلامات إستفهام عند المسؤولين وأهالي المدينة، خصوصاً في مسألة توقيتها في هذه الظروف الحساسة . مصادر ذكرت أن تدخل القوات الأمنية يعكس مقدار القلق من حالة الفوضى التي يسببها نزول اتباع الصرخي في الشوارع، إضافة الى ما يحملونه من رايات وطبول وصور لزعيمهم الذي لايعلم بالتحديد مكانه أو وسيلة للإتصال به؟! من جهتهم يقول أتباع الصرخي أن حركتهم الأخيرة جاءت تنفيذاً لأوامر - الولي - ، حيث طلب منهم قراءة دعاء معين لمدة ثلاثين يوما في مكان مقدس !! وهم بذلك ينفذون الواجب الشرعي المفروض عليهم..
المتابعون للحالة الراهنة في مدينة كربلاء المقدسة يشيرون الى حالة التذمر السائدة في الشارع الكربلائي من جراء هذه الحالة الغريبة، وخشية من الوقوع في حوادث مشابهة حدثت في فترات سابقة، جرت على المدينة الكثير من الأحداث التراجيدية. في ما يبقى الوضع ينتظر تدخل أجهزة الدولة الرسمية، وبشكل جاد، لتطبيق القانون والحؤول دون وقوع أي مشاكل أو خروقات أمنية قد تتطور الى حالى فوضى قد يصعب التحكم بها لاحقاً.
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha