واضاف وزير الداخلية السابق قائلا للصحفيين عندما سئل عن أولويات سياسته "سأعمل بكل طاقتي وخبرتي التجارية للحفاظ على أموال العراقيين."
وقال انه يعطي الاولوية للحفاظ على أموال العراقيين مثلما حافظ على أرواحهم عندما كان وزيرا للداخلية.
ومضى قائلا "سأكافح أيضا الفساد في ادارة وزارة المالية مثلما فعلت في الداخلية. ذلك سيكون أولوية."
وعمل جبر مهندسا مدنيا وكان متحدثا باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق اثناء وجوده في المنفى في سوريا في عهد صدام حسين لكنه ليس له خبرة مباشرة تذكر في الشؤون المالية والنقدية لكنه يدير شركته الخاصة.
واثناء توليه وزارة الداخلية تعرض جبر لاتهامات بان قوات الامن التابعة للوزارة كانت تدير فرق اعدام طائفية. واعترف بانه كانت هناك مشكلات لكنه أصر على انه فعل كل ما في وسعه لاستئصال المسؤولين الفاسدين والذين ساندوا العنف.
وقال مفاوضون ان مسؤولين امريكيين سعوا جاهدين لابعاده ليس فقط عن وزارة الداخلية بل عن الحكومة العراقية ككل. لكن مكانته في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وهو أكبر حزب داخل الائتلاف الشيعي الذي يهيمن على الحياة السياسية في العراق ضمن له دورا بارزا في مجلس الوزراء الذي يرأسه نوري المالكي.
وحظيت وزارة المالية والبنك المركزي العراقي باشادة من مسؤولين نقديين دوليين منذ الغزو الامريكي لادائهما الناجح نسبيا على مستوى الادارة مقارنة مع الاجهزة الاخرى للحكومة العراقية.
وحصل العراق على اعفاء من جانب كبير من ديونه وحافظ الدينار العراقي على استقراره امام الدولار على مدى العامين المنصرمين.
https://telegram.me/buratha