مما حدا بسماحته لأن يفتتح كلامه بآية من الذكر الحكيم: (وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً) ليطوف على أسماع الحضور بالمعاني الخالدة للحضور الإلهي ليستشرف نظرية(الرقيب الإلهي) سيما أن جُل الحضور هم من أصحاب القلم والكتاب والمثقفين والإعلاميين؛ ليضع المثقف بين دفتي الجهاد, إذا ما أخذ بعين الاعتبار المعاني السامية (خدمة الوطن والدين) أو أن يقع بهالة الإعلام ونرجسيته وسلوكيات السبق التي طالما لا تعير للمبادئ بأي أهمية إذا ما ابتعدت عن التوجه للرقيب الإلهي.
وفي هذا المضمار وجه سماحته لظاهرة الحرب الإعلامية, واصفاً سماحته أن هذه الحرب تصف في مصاديق الجهاد ليقول: (الجهاد الحقيقي هو خدمة الشعب العراقي والدين برفع القلم ورسم الكلمة).
وأسترسل سماحته بالحديث ليقول: (إنشاء الله تؤدي كلمة الحق وكلمة الأمانة وهذا لا يكون إلا بنبذ الدنيا).
هذا وطاف سماحته بأفياضه الإيمانية ومعانيه الروحية, وفي ختام حديثه نبه سماحته للاهتمام بالجيل الشبابي ورعايته, وصيانته من مزالق التسويف الإعلامي.
مكتب سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله
https://telegram.me/buratha