واكدت في تصريح خاص لدائرة الإتصالات الحكومية: ان مجلس الوزراء الموقر في جلسته المنعقدة بتأريخ 18-5-2006 قرر السماح بإستيراد لحوم الدواجن وبيض التفقيس وفق ضوابط تضعها لجنة تشكل من ممثلين عن وزارات المالية والتجارة والصحة والزراعة تراعى فيها الجوانب الصحية والاقتصادية على ان يتم إستحصال مصادقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء على تلك الضوابط.
واضافت الدكتورة عزيز: ان أهم هذه الضوابط هو إستيراد لحوم الدواجن وبيض التفقيس من الدول التي لم تسجل فيها إصابات بمرض إنفلونزا الطيور. وان يكون الإستيراد من دول المنشأ مباشرة وبوسائل نقل تتوفر فيها ظروف نقل وتخزين ملائمة لهذه المواد بالإضافة الى ضوابط على المستوردين المحليين في توفير مخازن مبردة كافية للمواد المستوردة وضوابط أخرى.
وأشارت الناطقة الرسمية: ان آلية خاصة قد أقرت لتعويض أصحاب الدواجن التي تم اعدامها وان تقدير مبالغ التعويضات يحدد بالتعاون مع المجالس المحلية في المحافظات.
وذكرت: ان اللجنة قامت وبالتعاون مع وزارة الصحة بإستيراد 200 ألف جرعة دوائية وصل منها فعلياً 100الف جرعة وزعت على كافة المحافظات مع وجود خزين أستراتيجي لحالات الطواريء وان هذه الجرعات تُعطى للحالات المشتبهة بإصابتها خلال الساعات الــ 48 الاولى بعد التشخيص الاولي.
وفي معرض إجابتها عن سؤال لمندوب دائرة الإتصالات الحكومية حول اسباب عدم السماح بإستيراد بيض المائدة، ذكرت الدكتورة ابتسام ان اجراءات المنع التي أتخذت في وقت سابق كانت تراعي الجوانب الصحية والاقتصادية على حد سواء، لان الانتاج المحلي يكفي الاستهلاك الموجود، وان السماح بإستيراد بيض المائدة في هذا الوقت قد يؤثر على منتجي بيض المائدة ويؤدي بالنتيجة الى التأثير على اصحاب حقول الدواجن المنتجة لبيض المائدة.
وفي ختام حديثها قالت الدكتورة ابتسام عزيز: ان اللجنة العليا لمواجة مرض انفلونزا الطيورأعدت خطة للوقاية من المرض ومنع انتشاره تم اعتمادها عالمياً في شهر مايس 2006.
يذكرأن اللجنة العليا لمتابعة مرض انفلونزا الطيور تشكلت بأمر من رئيس الوزراء السابق الدكتور ابراهيم الجعفري وبرئاسة نائب رئيس الوزراء الدكتور روز نوري شاويس وعضوية وزراء الصحة والزراعة والبيئة والتعليم العالي والمالية والتجارة والداخلية وعينت الدكتورة ابتسام عزيز علي ممثلة الامانة العامة لمجلس الوزراء ناطقة رسمية باسم اللجنة من اجل توحيد إصدار البيانات والتصريحات الخاصة بمرض انفلونزا الطيور وقد أتخذت اللجنة في بداية تشكيلها العديد من القرارات المهمة كانت وتهدف الى منع او تأخير وصول المرض الى العراق ومن أهم هذه القرارت:
1. منع إستيراد الدجاج والطيور الحية من لحوم الدواجن ومنتجاتها من الدول التي تعلن فيها الإصابة بمرض انفلونزا الطيور .
2. منع صيد وبيع الطيور البرية المهاجرة.
3. تشكيل فريق من وزارتي الصحة والزراعة لرصد المرض يومياً.
4. إعتماد سياسة إعلامية صحيحة تضمن عدم خلق جو من الرعب لدى المواطنين مع إعطاء صورة واضحة عن كيفية الوقاية من المرض.
5. إستيراد الادوية لمعالجة الإصابات بالمرض.
6. رصد ميزانية مالية لتغطية أعمال اللجنة وقد تم رصد مبلغ 34 مليون دولار من ميزانية الطوارىء لمعالجة المرض وكذلك تعويض المواطنين من أصحاب الدواجن التي يتم اهلاكها وقائياً.
وقد أعلن عن اول حالة إصابة في كردستان العراق يوم 29-1-2006 وكانت الإصابة لفتاة من قرية سركبكان في مدينة رانية بمحافظة السليمانية وعلى أثرها تعاونت الجهات المحلية مع المنظمات العالمية لمجابهة المرض ومنع إنتشاره، وكان التعاون كبيراً ومثمراً مع منظمة FAO ومنظمة USAID. وأعلنت السلطات المحلية في كردستان إعدام 200 ألف من الدواجن كإجراء وقائي لمنع إنتشار المرض.
وأعلن عن الاشتباه بحالات اصابة أخرى بشرية وبيطرية في ديالى والعمارة والناصرية واطراف بغداد ودلت الفحوصات المختبرية في مختبر الصحة المركزي في بغداد وفحوصات المختبرات الخارجية في العاصمة المصرية القاهرة ان الحالات البشرية سليمة من الاصابة بفايروس H5N1 المسبب لمرض انفلونزا الطيور وتأكدت بعض الإصابات البيطرية والتي واجهتها الفرق البيطرية المختصة بإجراءات رش وتعقيم للمناطق والبؤر التي اكشتفت بها الإصابات وكذلك عزلت بعض المناطق وبحدود 10كم في قرى مدينة كنعان بمحافظة ديالى وبعض مناطق العمارة وتم إعدام مايقارب 5000 طير في كل منطقة، كإجراء إحترازي.
وشهدت اسواق لحوم الدجاج وبيض المائدة عزوفاً من المواطنين وإنخفضت اسعارها إنخفاضاً كبيراً مما تسبب بتضرر أصحاب حقول الدواجن ومنتجي بيض المائدة ومحلات بيع الدواجن والبيض بخسائر كبيرة مما تطلب من اللجنة العليا لمتابعة مرض إنفلونزا الطيور بحث الموضوع في اللجنة الإقتصادية التي رفعت توصيات اقرها مجلس الوزراء في وقتها منها منع إستيراد البيض ولحوم الدواجن من كل المناشيء والى إشعار آخر (رفع المنع عن لحوم الدواجن وبيض التفقيس في 18-5-2006).
ومن اجل عدم تضرر المواطنين من إرتفاع الاسعار شكلت لجنة لمراقبة السوق المحلية والتقصي عن حالة إرتفاع الاسعار فوق معدلاتها الطبيعية. كما قررت اللجنة الإقتصادية دعم الاعلاف المجهزة من قبل وزارة الزراعة الى اصحاب حقول الدواجن بنسبة 50%، والايعاز الى المصرف الزراعي بتقديم سلف الى مربي الدواجن.
وقد اكدت الفحوصات المختبرية التي أجريت في داخل وخارج العراق ان حالتي وفاة بشريتين حدثت في العراق بسبب مرض انفلونزا الطيور في العراق ولم تتأكد حالات الوفيات التي دخلت العراق من فايروس H5N1 المسبب للمرض من السلالات الضعيفة.
مجلس الوزراء- دائرة الإتصالات الحكومية
العلاقات الإعلامية
https://telegram.me/buratha