لنا في كل يوم مجزرة في محافظة ديالى، ولنا في كل يوم أكثر من قصة رعب لشيعة أهل البيت ع، ولا زال هناك من يسمي أعمال الحقد الطائفي المنظمة ضد أتباع أهل البيت ع بأنها مقاومة، فيما يكتفي من يتحدث بالشراكة الوطنية والوحدة الوطنية بموقف المتفرج في احسن الأحوال دون أن ينبس ببنت شفة!!!
لم يك في خلد الشهيد الشاب خضير التميمي ما يدور بأن يوم عرسه سيكون حفلة داعرة لقوى الحقد الطائفي على جثته وجثث أربعة من أرحامه، ففي يوم الخميس اقتحم حفل زفافه مجموعة من مسلحي الارهاب الطائفي الذي يتشكل من التحالف القذر بين البعثيين والتكفيريين والطائفيين ليقتادوا الشهيد خضير التميمي مع والده وعمه وابن عمه وأحد أرحامهم ليتم العثور على جثثهم مقطوعة الرؤوس في هذا اليوم الجمعة في بستان قريب من مدينتهم المقدادية.وقد تصاعدت وتيرة أعمال الحقد الطائفي ضد أتباع أهل البيت ع في محافظة ديالى في وسط صمت المسؤولين الأمنيين واكتفائهم في غالبية الأوقات بالتفرج على مذابح الشيعة في هذه المدينة دون أن يحركوا ساكنا، وغالبية هذه الأعمال الاجرامية استهدفت مراكز تجمعات الشيعة دون فرق بين مناسبات أفراحهم أو أحزانهم.
ورغم تفجير عشرات المراقد والحسينيات والمساجد الخاصة بشيعة أهل البيت ع ورغم قتل الآلاف منهم ورغم تهجير مئات العوائل من هناك، إلا إن القوى المتعددة الجنسية (الأمريكية) والتي تمسك بالملف الأمني هناك تكتفي بموقف المتفرج دون أن تقوم بمسؤولياتها، بل تعمل في الكثير من الأحيان على حماية الكثير من عناصر الاختراق البعثي الطائفي الارهابي في بنى القوى الأمنية رغم معرفتها الأكيدة بضلوع هؤلاء في الأعمال الارهابية.
وكالة انباء براثا ( واب )
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha