نرحب بالاخ وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران في بلده الثاني العراق وفي هذا البيت الكريم بيت سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ونشكر جميع الاطراف التي سعت من اجل عقد هذا اللقاء بيننا وبين السيد الوزير ونامل من الله تعالى ان يوفقنا جميعاً شيعةً وسنةً واكراد وتركماناً ومسيحين كما نامل من اخواننا في ايران والبلدان العربية ان تبذل اقصى ما تستطيع من اجل استقرار العراق ونحن في جبهة التوافق نمد ايدينا الى الائتلاف العراقي الموحد ونامل كذلك ان تكون هذه الزيارة فاتحة خير لتمتين العلاقات بين العراق وايران لاسيما اننا ننتمي للاسلام وبيننا القران الكريم وستجدون في لغة السيد الوزير كلمات عربية كثيرة بسبب القران الكريم نامل ان تكون فاتحة خير وان لايكون العراق ساحة للصراع بين الغرب وايران واكرر شكري لسماحة السيد الحكيم ووزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران واسال الله تعالى ان يوفقنا للنهوض والعمل السريع من اجلاء قوات الاحتلال والتعاون بين الائتلاف العراقي .
فيما تحدث سماحة السيد الحكيم قائلاً استقبلنا في هذا اليوم الاخ وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران السيد متكي والوفد المرافق له الذي قام مشكوراً بزيارة العراق ليؤكد دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للحكومة العراقية وللشعب العراقي في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق بعد ان حقق العراقيون تقدما كبيراً على الرغم من المجموعات الارهابية التي تعمل على التلاعب بامن العراق ولكن ارادة العراق اقوى ونتمنى على الدول المجاورة للعراق ان تقف كما وقفت ايران ، ومن المعروف ان الجمهورية الاسلامية في ايران قد وقفت الى جانب الشعب العراقي بكل اطيافه وفتحت ابوابها لكل العراقيين عربا واكرادا وتركمانا وسنة وشيعة وحتى من غير المسلمين وهي تقف اليوم الى جانب الشعب العراقي كما وقفت من قبل منذ مجلس الحكم ونتمنى من دول الجوار والدول العربية والاسلامية ان تقف مثل هذا الموقف ونسال الله تعالى ان يحفظ الدول الاسلامية ونشكرهم على هذا الحضور الى جانب الشعب العراقي ومكوناته والى جانب الحكومة وان تقوى اواصر المحبة والروابط المشتركة .
هذا وقد ختم السيد منوشهر متكي المؤتمر الصحفي بحديث قال فيه .
لقد حالفنا الحظ اليوم بالاضافة الى لقاء الحكومة العراقية ان نلتقي بمجموعتين كبيرتين هما الائتلاف العراقي الموحد وجبهة التوافق العراقية واجرينا حوارات بناءه ونحن نطلق رسالة من العراق الى المسلمين كافة تؤكد على الوحدة بين ابناء الامة الاسلامية ولايوجد سبب للاختلاف بين الامة الواحدة ، ان ايران قامت بدعم تطور العملية السياسية وبناء الدولة ولم يكن الدعم قائم على نظرة اثنية او مذهبية بل شمل كافة مكونات الشعب العراقي شيعة وسنة واكراد وتركمان ومن غير المسلمين ، ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترى ان ارادة الشعب العراقي قد نجحت خلال السنوات الماضية في تحقيق حكومة الوحدة وتم تشكيل هذه الحكومة وهذه الارادة ستنتصر على الارهاب وان كافة دول الجوار ينبغي ان تساهم في انجاح هذه المهمة أي عودة الامن الى كافة ربوع العراق وان شاء الله سيتحقق ذلك واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
https://telegram.me/buratha