استقبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (مد ظله), وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد منوشهر متقي مع وفد رفيع المستوى, المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية السيد حميد رضا أصفي والسيد السفير الإيراني في العراق والوفد المرافق وقد حضر اللقاء مجوعة من المسئولين العراقيين منهم السيد سفير العراق في طهران, مع محافظ النجف الأشرف ونائبه ورئيس مجلس المحافظة...حيث أوصل وزير الخارجية الإيرانية تحيات رئيس جمهورية إيران الإسلامية حميد نجاد ورئيس القوة القضائية السيد محمود هاشمي الشاهرودي ومراجع الدين في مدينة قم إلى جميع علماء ومراجع النجف الأشرف لاسيما سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (مد ظله).وأفتتح سماحته الحديث عن تمنياته ودعائه بحفظ الشعوب المسلمة لاسيما الشعبين المسلمين (العراقي الإيراني), وأن يخلص العالم الإسلامي من قوى الاستكبار والظلم والجبروت العالمي, مستعرضاً التأريخ الجهادي للشعب العراقي لمقاومة نظام البعث المجرم وما عانته مراكز العلم والإشعاع الإسلامي والفكري في العراق, وصولاً لليوم الذي بدأ به الشعب العراقي يحصد ثمار ما قدمه من تضحيات.كما وتحدث سماحة المرجع (مد ظله) عن ضرورة تقديم المساعدات الأمنية والاقتصادية من الجانب الإيراني للشعب العراقي, ودعا سماحته لإيجاد روابط علمية وثقافية تتجاوز مرحلة العلاقات السياسية (بين الدولتين) لعلاقات على مستوى مؤسسات المجتمع المدني والديني, كما وأعرب سماحته عن أمله بتذليل كل العقبات والصعاب التي تعيق زائري العتبات المقدسة لكلا الطرفين.
وفي هذا الصدد أعرب الجانب الإيراني عن أمله في حل مشكلتا الواقع الاقتصادي والأمني في العراق خصوصاً بعد تشكيل الحكومة العراقية الدائمة وانفراج الوضع السياسي في العراق, و على حرص الحكومة الإيرانية في أن تقف مع رادة الشعب العراقي المتمثلة بالحكومة العراقية المنتخبة (الدائمة), وأن حكومته بانتظار بدأ العمل الفعلي للوزراء الجدد للحكومة العراقية للعمل سوية لإيجاد أرضية مشتركة في التبادل ما بين مصالح البلدين.كما وطلب الجانب الإيراني من الدول الإقليمية المحيطة بالعراق في أن تقف بحزم وشدة لحفظ الوضع الأمني في العراق على غرار ما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أخذت على عاتقها التعاون مع الحكومات العراقية المتعاقبة منذ تأسيس مجلس الحكم وإلى وقتنا الحاضر.
مكتب سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله
https://telegram.me/buratha