وأضاف السيد رئيس الجمهورية في المؤتمر الصحفي المشترك مع نائبيه الدكتور عادل عيد المهدي، والدكتور طارق الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع وكالة سلام الزوبعي بأن الاجتماع بحث بشكل مفصل المواضيع "التي تخص أهل البصرة من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية وطلبنا تعاون قوات التحالف مع القوات العراقية وعدم عرقلة جهودها في فرض الأمن والاستقرار".و بين فخامته بأن رئاسة الجمهورية تولي "اهتماما شديدا لمعالجة الحملة التي تطال المساجد". و أشاد بدور المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي دعا إلى إغلاق الحسينيات تضامنا مع أهل السنة إزاء العمليات التي استهدفت أئمة المساجد.
كما حذر الرئيس طالباني من مخاطر نزوح العوائل من المناطق التي تشهد توترات أمنية خاصة بعد انتهاء الامتحانات الدراسية وقال" نريد أن نمنع هذا الشيء ونردعه قريبا، لذلك نحن قلقين ومهتمين بالوضع الأمني في ديالى والانبار و بغداد، لكن المسالة ملتهبة في البصرة وتحتاج إلى معالجة فورية كجزء من المعالجة العامة". وأضاف أن هناك فئات داخلية وخارجية عديدة متورطة في أحداث البصرة.من جهته أكد الدكتور عادل عبد المهدي أن هناك تقييما جيد للأوضاع في البصرة و"استمعنا إلى وجهات نظر متعددة من القوى السياسية ومن القوات متعددة الجنسيات والكتل البرلمانية"
و أوضح عبد المهدي أن هناك "جانب إداري، وجانب سياسي، وامني خطير وهناك تداعيات أمنية تخص العراق ككل تنقل نفسها"، و قد وضعت حلول سياسية وإدارية وأمنية لحل المشكلة، ومجلس الرئاسة ومجلس الوزراء يناقشون المسألة بكل جد، وسنطرح على رئيس الوزراء المقترحات المتعلقة بهذا الموضوع، ونأمل بالتنفيذ العاجل والسريع لدرء الأعمال الإضافية التي ربما تحصل وتصعب السيطرة عليها".
المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية
https://telegram.me/buratha