حيث صنف سماحتهُ العلوم حسب التصنيف الشرعي لعلوم الأبدان وعلوم الأديان, ليتطرق بعد ذلك ـ سماحته ـ لتفاصيل فضل العلوم الإلهية وغاياتها لعلاج الأرواح والأنفس من الأسقام, وهذا ما ملقي على عهدة علماء الأعلام.
أما علوم الأبدان فهي مُلقات على أساتذة الجامعات ليقول سماحته علوم الأبدان لا تعني خصوص الأبدة وحسب بل كل ما يهم الأنسان من تكنلوجيا وتطور, وفي هذا الصدد دعا سماحته أولاده الطلبة لأن يجّدوا ويجتدوا في الدراسة, فهو جهاد ما دامت فيه رفعة للعراق والإسلام, داعياً سماحته لذلك اليوم الذي يرى فيه جامعاتنا في مقدمة جامعات العالم بالتطور والإزدهار..
كما ونبه أبنائه أولاده الشباب للأنتباه من الإنخراط في التميع الذي تسعى به قوى التكبر والجبروت العالمي أن توقع شبابنا به, داعياً ـ سماحته ـ لجيل نبه يحمل القيم الأخلاقية التي زرعها الإسلام في أنفسنا.
وفي ختام الحديث دعا سماحته للعراق والعراقيين بالخير والبركة والتوفيق والسداد, وأن يرفع الله عن أهل العراق كل سوء وكل حيف وظلم.
مكتب سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله
https://telegram.me/buratha